أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2022-11-14 16:14
أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن  - كراسة

عناوين

أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن الحمل أجمل فترة تمر بها المتزوجة حديثا وتشعر بكل حركة للجنين في بطنها خلال فترة تسعة أشهر ويمر الحمل حينها بمراحل كثيرة وتطورات عدة وسنتعرف اليوم من موقع كراسة على بعضا من التغيرات والحركات للجنين وخاصة تمركز الجنين بالجانب الأيمن فكونوا معنا .

 أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن



أثبتت الدراسات أنه لا يوجد سبب معين وراء تمركز الجنين في الجانب الأيمن من بطن الأم، حيث أن وضعية الجنين تتغير بمرور الوقت خلال فترة الحمل نتيجة الحركة المستمرة للجنين في بطن الأم، حيث يتحرك الجنين حركات متفاوتة في القوة وكذلك في المعدل ويختلف معدل حركة الجنين من امرأة لأخرى وكذلك من حمل لآخر وهو ما يترتب عليه تغيير وضعية الجنين وتمركزه في جانب معين، ويعتمد الكثير من الناس على تحديد نوع الجنين عن طريق الجهة أو المكان الذي يتمركز فيه الجنين، ولكن بالطبع هذه الطريقة ليست دقيقة وليست علمية، ولكن يمكن الاعتماد على وضعية الجنين في عملية الولادة حيث على سبيل المثال في حالة كانت رأس الجنين متجهة إلى أسفل ناحية الرحم فإن هذا يدل على أن الولادة سوف تكون طبيعية بإذن الله .

 تمركز الجنين في الجانب الأيمن و تحديد نوع الجنين



بعض من العادات والاعتقادات القديمة التي كانت تربط نوع الجنين وتمركز الجنين في جانب معين من بطن الأم، بحيث كان يعتقد أن تمركز الجنين ناحية اليمين يدل على الحمل بولد ، ولكن وجوده ناحية اليسار يدل على الحمل ببنت، ولكن كلنا نعلم أن هذه الاعتقادات والعادات خاطئة ولا يجب الاعتماد عليها في تحديد نوع الجنين وذلك لأن وجود الجنين ناحية اليمين أو ناحية لا يدل على نوع الجنين بينما هو أمر طبيعي يحدث بسبب حركة الجنين المستمرة في بطن الأم، ولكن يجب الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل التصوير باستخدام السونار والموجات فوق الصوتية من أجل معرفة نوع الجنين وكذلك استخدام الطرق الأخرى المضمونة مثل استخدام خزعة المشيمة أو السائل الأمنيوسي وفحوصات الدم وغيرها من الطرق الأخرى التي يمكن من خلالها معرفة نوع الجنين، حيث لا يجب الاعتماد على تمركز الجنين في جهة معينة من بطن الأم من أجل معرفة نوعه .

حركة الجنين



حركة الجنين من أهم الأمور التي تحدث في فترة الحمل وتفرح بها السيدات الحوامل نتيجة استجابة الجنين للمؤثرات والتغيرات المختلفة، حيث منذ بداية فترة الحمل وانغراس البويضة الملقحة في رحم الأم يبدأ الجنين في التطور والنمو ويمر بمجموعة من المراحل المهمة وحتى الوصول إلى الولادة، حيث أن كل مرحلة من مراحل الحمل تتميز بمجموعة من الخصائص والمميزات والتطورات المختلفة التي تحدث للجنين، وتعتبر حركة الجنين من أهم الدلالات التي يتم الاعتماد عليها لمعرفة تطور الجنين ونموه، وفي أغلب الأحيان تبدأ حركة الجنين في بطن الأم منذ الثلث الثاني من الحمل حيث يتحرك الجنين في بطن الأم وتشعر بحركته، كما يميل الجنين في بعض الأحيان ناحية اليمين أو ناحية اليسار مما يجعله يغير في وضعه، وتعتبر حركة الجنين بصفة عامة متغيرة وليس لها معدل ثابت أو عدد حركات معينة، ولكن في بعض الأحيان قد تقل حركة الجنين أو تزداد حسب العديد من العوامل المختلفة والتي سوف نتعرف عليها الان من فترة مراحل تطور الجنين .

فترة مراحل تطورات الجنين



  • الأسبوع الأول: في الحقيقة لا يعد هذا الأسبوع من الأسابيع الفعلية للحمل لكن يعتبره الطبيب كذلك تسهيلاً على المرأة عن طريق حساب الحمل من آخر دورة شهرية لها وفي هذا التوقيت يزداد سمك بطانة الرحم من أجل استقبال البويضة الملقحة والمخصبة.
  • الأسبوع الثاني: وهو التوقيت الذي يحدث فيه التبويض ويتم فيه تلقيح البويضة من خلال الحيوان المنوي بعد مرور ما يتراوح من ١٢ إلى ٢٤ ساعة، وبعد ذلك تنتقل البويضة إلى المنطقة السفلية من قناة فالوب وبعد ذلك تنتقل لكي تنغرس في بطانة الرحم.
  • الأسبوع الثالث: وتظل البويضة الملقحة مغروسة في بطانة الرحم ويطلق عليها في هذا الوقت الكيسة الأرمية، وفي هذا التوقيت يبدأ انطلاق هرمون الحمل.
  • الأسبوع الرابع: وفي هذا التوقيت يلتصق الجنين بجدار الرحم وتنقسم الخلايا التي يتكون منها جسم الجنين من أجل أن يتم تكوين الأعضاء، وفي هذه المرحلة أيضًا يتكون كيس الحمل وهو يحتوي على سائل يحيط بالجنين ويدعم نموه خلال فترة الحمل.
  • الأسبوع الخامس: ويتكون جسم الجنين في هذه المرحلة من ثلاثة طبقات أساسية وهم الأديم الظاهر الذي يتكون الأنسجة الضامة والجهاز العصبي والأذن والعين، والأديم الباطن الذي يتكون من أجل أن يشكل الأعضاء الداخلية وكذلك الأديم المتوسط الذي يشكل الجهاز الدوري والأعضاء التناسلية والعظام والعضلات.
  • الأسبوع السادس: وفي هذه المرحلة يتضاعف حجم الجنين بمقدار ثلاث مرات تقريبًا، كما أن النبض يكون ضعيف ولا يزال الطبيب لا يستطيع سماعه في هذه المرحلة.
  • الأسبوع السابع: وفي هذه المرحلة ينمو الدماغ المعقد للجنين بشكل يتيح للطبيب رؤيتها داخل الجمجمة الشفافة، كما تتشكل ملامح وجه الجنين.
  • الأسبوع الثامن: في هذا الأسبوع تتشكل ملامح وجه الجنين بشكل أكثر وضوحًا كما أن الأطراف أيضًا تكون واضحة.
  • الأسبوع التاسع: وفي هذا الأسبوع تتطور المشيمة وكذلك يبدأ تكوين الأعضاء التناسلية، وتبدأ انحناءات الذراعين عند المرفقين، كذلك يتطور كلا من الكاحل والمعصم.
  • الأسبوع العاشر: وفي هذه المرحلة يتم انكماش الكيس المحي المسؤول عن تغذية الجنين قبل أن تتطور المشيمة، كما يكتمل نمو القلب وتصبح رأس الجنين كاملة الاستدارة وكذلك يحرك الجنين الذراعين والساقين.
  • الأسبوع الحادي عشر: وفي هذه المرحلة يبدأ الجنين بنشاط حركته ولكن لا تشعر الأم بحركته نتيجة صغر حجمه.
  • الأسبوع الثاني عشر: وتنمو عضلات الجنين في هذه المرحلة مما يجعله يقوم ببعض الحركات لكن تظل الأم لا تشعر بحركته.
  • الأسبوع الثالث عشر: حيث تنتقل العيون إلى مقدمة الرأس وتأخذ الأذن شكلها الطبيعي وكذلك يصبح الوجه قريب من شكل الإنسان.
  • الأسبوع الرابع عشر: وفي هذه المرحلة يتكون الشعر الذي يوجد على جسم الجنين من أجل أن يوفر له الحماية والدفء كما أنه قد يتساقط عند اقتراب موعد الولادة، كما تتميز هذه المرحلة بتطور بصمات الأصابع وبداية عمل الكلى في الجسم .
  • الأسبوع الخامس عشر: في هذه المرحلة يحدث تطور واستشعار للصوت والضوء بحيث تصبح عيني الجنين حساسة للضوء وكذلك فإنه يسمع نبضات قلب الأم وأصوات الجهاز الهضمي وكذلك أصوات العالم الخارجي.
  • الأسبوع السادس عشر: حيث يحدث تطورات للجهاز العصبي في هذه المرحلة مما يتيح له تحريك أطرافه بشكل أسهل وضم اليدين إلى بعضهما البعض وكذلك إمكانية تحريك عضلات الوجه.
  • الأسبوع السابع عشر: وفي هذا الوقت يبدأ الجنين في تحريك العينين على الرغم من أنهما في حالة إغلاق كذلك يستطيع الجنين في هذا الوقت فتح وغلق الفم وكذلك تكون قبضة يده قوية.
  • الأسبوع الثامن عشر: وفي هذه المرحلة يتحرك الجنين حركات خفيفة قد لا تشعر بها الأم كما أن الجهاز الهضمي في جسم الجنين يبدأ بالعمل في هذه الفترة.
  • الأسبوع التاسع عشر: وفي هذه المرحلة يبدأ تكوين طبقة دهنية على جسم الجنين من أجل حماية جسمه من العوامل والمؤثرات المختلفة كما أنه في حالة كان الجنين بنت فإن الرحم وقناة المهبل سوف تتكون في هذه المرحلة.
  • الأسبوع العشرين: وفي هذه المرحلة تزداد حركة الجنين حيث أنه ينام ويستيقظ ويستجيب للعديد من المؤثرات الخارجية مثل الضوء والصوت وغيرها.
  • الأسبوع الحادي والعشرين: وفي هذه المرحلة يكون جسم الجنين مغطى بشكل كامل بالرغب كما يدخل الجنين في مرحلة مص أصابعه.
  • الأسبوع الثاني والعشرين: وتتميز هذه المرحلة بأنه إذا كان الجنين ذكر فإن الخصيتين سوف تنزلان إلى مكانهما الطبيعي.
  • الأسبوع الثالث والعشرين: وفي هذه المرحلة تلاحظ الأم تحرك الجنين حركات اهتزازية كما أنه يقوم بتحريك عيناه بشكل سريع.
  • الأسبوع الرابع والعشرين: حيث تتم رؤية الدم في الشعيرات الدموية عند الجنين ويكون الجلد وردي أو أحمر اللون.
  • الأسبوع الخامس والعشرين: وهنا يستجيب الجنين لبعض الأصوات المعروفة مثل صوت الأم كما يقضي معظم الوقت في النوم بحركة العيون السريعة.
  • الأسبوع السادس والعشرين: وفي هذه المرحلة تبدأ الأكياس الهوائية الموجودة في الرئتين بالانتفاخ من أجل منع الرئتين من الالتصاق.
  • الأسبوع السابع والعشرين: وفي هذه المرحلة تشعر الأم بحركة الجنين الناتجة عن حركة الحجاب الحاجز، وكذلك امتلاء القصبة الهوائية وهو ما يطلق عليه اسم الحازوقة.
  • الأسبوع الثامن والعشرين: وفي هذه المرحلة يزداد كلا من وزن وطول الجنين بشكل ملحوظ كما أن العينان تنفتحان بشكل جزئي.
  • الأسبوع التاسع والعشرين: حيث يكون الجنين متطور في هذه المرحلة حيث أنه يركل البطن ويستطيع أن يتمدد.
  • الأسبوع الثلاثين: حيث في هذه المرحلة تبدأ كرات الدم الحمراء بالتكون في نخاع العظام كما أن الرئتين تصبح قادرتين على التنفس بشكل كامل ولكن عن طريق المساعدة الطبية.
  • الأسبوع الحادي والثلاثين: في هذه المرحلة يكون الجنين قد أتم العديد من المراحل الأساسية في النمو وبعد ذلك يبدأ في النمو والتطور بشكل سريع جدًا.
  • الأسبوع الثاني والثلاثين: وفي هذه المرحلة تظهر أظافر الجنين كما أن الزغب والشعر سوف يتساقط من على جسم الجنين.
  • الأسبوع الثالث والثلاثين: وفي هذه المرحلة تقوى عظام الجنين بشكل كامل ماعدا عظام الجمجمة فهي تظل مرنة.
  • الأسبوع الرابع والثلاثين: وفي هذه المرحلة يكون الجنين قد وصل وزنه إلى حوالي ٢ كيلوجرام تقريبًا ويكون جلده باللون الوردي.
  • الأسبوع الخامس والثلاثين: وتتميز بشرة الجنين في هذه المرحلة بالنعومة وأنها تصبح خالية من التجاعيد.
  • الأسبوع السادس والثلاثين: وفي هذه المرحلة يزداد حجم الجنين لدرجة تجعل من الصعب عليه الحركة ولكن قد تشعر الأم بحركته.
  • الأسبوع السابع والثلاثين: وفي هذا الوقت قد تنزل رأس الجنين إلى أسفل في منطقة الحوض من أجل الاستعداد لعملية الولادة.
  • الأسبوع الثامن والثلاثين: وفي هذه المرحلة تكون جميع أعضاء الجنين تعمل بصورة كبيرة لكن هناك تباطؤ في النمو ويحدث تطور لجميع ردود الفعل مثل قبضة اليد وغيرها.
  • الأسبوع التاسع والثلاثين: وفي هذا الوقت يكون الجنين قادر على التنفس بشكل كامل خارج الرحم دون مساعدة طبية.
  • الأسبوع الأربعين: وهو الموعد الطبيعي للولادة الذي قد يتأخر أو يتقدم حسب حالة الأم والجنين.

أهمية حركة الجنين



  • حركة الجنين داخل رحم الأم تشعرها براحة وسكينة والسعادة بأن الجنين حي وصحته ممتازة في بطنها .
  • حركة الجنين تدل على مدى استجابة الجنين للطعام المتناول من قبل الأم. وتوحي أحيانا حركة الجنين عن جوعه وحاجته للطعام.
  • الإفراط في حركة الجنين أو نقصان الحركة يستدل بها على المشكلات الصحية التي تصيب الجنين ومن الضروري المتابعة لدى الطبيب المختص بذلك.
  • حركة الجنين في بطن الأم من الأمور المهمة من الناحية النفسية بالنسبة للمرأة وذلك لأن شعور المرأة بحركة الجنين داخل بطنها من الأمور التي تشعرها بالسعادة وتؤدي إلى الشعور بغريزة الأمومة لطفلها المنتظر.

معدل الحركة الطبيعي للجنين

  • تختلف عدد الحركات من جنين لآخر ومن حامل لأخرى إذ لا يوجد معدل ثابت لحركة الجنين.
  • تناول الأم الطعام حيث تشعر الأم بعدها بحركتين أو ثلاثة في البطن، كما توجد أنواع أطعمة معينة تزيد من حركة الجنين في بطن الأم مثل الأطعمة التي تحتوي على السكريات والعصائر وكذلك التوابل،
  • كما يجب أن تعتاد الأم على معدل الحركة الطبيعية للجنين في بطنها وفي حال زيادة أو نقصان في هذه الحركات لابد أن تذهب الأم لاستشارة الطبيب من أجل معرفة ما إذا كان هناك مشكلة أو اضطراب يعاني منه الجنين.

أسباب نقص الحركة وتغيير وضعيات الجنين

  • قلة كمية الماء الموجودة حول الجنين لأسباب معينة ويجب هنا المتابعة لدى الطبيب .
  • تعرض الام لسوء التغذية وعدم تناول غذاء صحي يراعي متطلبات هذه الفترة.
  • شرب الكحول والتدخين مما يؤدي إلى تدهور صحة الجنين.
  • تناول الأم بعض أنواع الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • إصابة الجنين ببعض الاضطرابات والأمراض التي تجعله غير قادر على القيام بالحركة بشكل طبيعي مما يؤدي إلى عدم قدرته على الحركة.

طرق زيادة حركة الجنين

  • قيام الأم بالحوار والتحدث مع جنينها فهو يدرك الأصوات الخارجية.
  • القيام بتركيز ضوء موجه لبطن الأم فالجنين يدرك المؤثرات الخارجية الضوئية.
  • القفز بصورة بسيطة يساعد الجنين على الحركة في بطن أمه
  • لمس البطن عن طريق حركة خفيفة باليد .

وفي الختام أرجو أن تكونوا قد استفدتم من مقالة  أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن حيث عرضنا عليكم مطولا تلك الأسباب مع شرح لكل نقطة ألا وهي  أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن , تمركز الجنين في الجانب الأيمن و تحديد نوع الجنين , حركة الجنين , فترة مراحل تطورات الجنين , أهمية حركة الجنين , أسباب نقص الحركة وتغيير وضعيات الجنين , طرق زيادة حركة الجنين .