كم عدد الأيام التي ذكرت في القرآن الكريم

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2022-8-29 17:47
كم عدد الأيام التي ذكرت في القرآن الكريم - كراسة

عناوين

كم عدد الأيام التي ذكرت في القرآن الكريم أيامنا و أعمارنا بيد الله العلي العظيم كل يوم يمر علينا رب اجعله يوما سعيدا مباركا نبتغي فيه وجهك الكريم الأسبوع فيه سبعة أيام الأحد . الإثنين .الثلاثاء .الأربعاء .الخميس . الجمعة . السبت . ذكر الله في كتابه العزيز يومين فقط من أيام الأسبوع وهم يوم الجمعة ويوم السبت .فلنبحر معا في قصة يوم الجمعة وفضله وفي أي سورة ذكر هذا اليوم العظيم .أما يوم السبت فله قصة

وحكاية لنقم بسردها ونتأمل معانيها .

كم عدد الأيام التي ذكرت في القرآن الكريم



ذكر يوم الجمعة والسبت في القران الكريم وخص يوم الجمعه بسورة ذكرت في القران الكريم باسم (سورة الجمعه وذكر يوم الجمعة أيضا في آية من آيات سورة الجمعة يقول الله عز وجل في محكم كتابه سورة الجمعة آية رقم 9 (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُون )

يوم الجمعة في القران الكريم



يوم الجمعة له مكانة عظيمة ولذلك خصه الله تعالى بسورة تحمل اسم هذا اليوم وهي من سور المدنيه والتي تتحدث عن احكام يوم الجمعة

اهمية يوم الجمعة في الإسلام



يعتبر يوم الجمعة عيد لكل مسلم من كل أسبوع يجتمعون فيه لإقامة صلاة الجمعة في هذا اليوم الفضيل

أبرز الأحداث التي حدثت في يوم الجمعه المبارك



هناك أحداث كثيرة شاء الله أن تحدث في يوم الجمعة نذكر منها :

  • خلق سيدنا ادم عليه السلام.
  • هبوط سيدنا ادم على الارض.
  • وفاة النبي ادم عليه السلام.
  • قيام الساعه كما اخبرنا رسولنا الحبيب (عليه الصلاة والسلام).
  • اليوم الذي لا ترد فيه دعوة للمسلمين فهنيئا لنا في هذا اليوم المبارك .

يوم السبت في القرأن



اكثر القصص خوفا هي قصة اصحاب السبت التي ذكرت في القران الكريم.

معنى كلمة السبت (القطع) قيل سمي يوم السبت بذلك لان الله تعالى قطع فيه الخلق وقيل ان اليهود مروا فيه بقطع الاعمال .

و قد جاءت قصةُ أصحابِ السبتِ كاملةً، في قول الله -تعالى-: (وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ ۙ لَا تَأْتِيهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ نَبْلُوهُم

بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ). وقوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا ۙ اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا ۖ قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ* فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ

السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ* فَلَمَّا عَتَوْا عَن مَّا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ).

قصة أصحاب السبت

لقد قصَّ القرآنُ الكريم حكايةَ أصحابِ السبتِ؛ وهم يهودٌ من بني إسرائيلَ كانوا يقطنونَ قريةً تطلُّ على شاطئِ بحرِ قلزومِ، الواقعِ بينَ مدينَ والطورِ و كان أهلُ هذه القرية يعملونَ بصيدِ

الأسماكِ والحيتانِ، وكانوا قد يوماً مقدساً يتفرغونَ فيه للعبادةِ، ويكونَ يومَ راحةٍ لهم من العملِ وبالفعلِ جعلَ الله -عزَّ وجلَّ- يومَ راحتهم من العملِ هو يومُ السبتِ، وحرَّم عليهم العمل

وصيدَ الأسماكِ والحيتانِ في هذا اليومِ، ثمَّ ابتلاهم بكثرةِ خروجِ الأسماكِ والحيتانِ إلى الشاطئ وسهولةِ صيدها في هذا اليومِ، فما كان من كل فرقةٍ منهم إلَّا أن ابتكروا طريقةً ملتويةً يستطيعونَ

الحصول على الحيتانِ فيها، من غيرِ أن يقوموا باصطيادها يومَ السبتِ. وتتمثل هذه الحيلة بوضعِ شباكٍ حول الشاطئِ يومَ الجمعةِ؛ وحينَ تخرج الحيتانُ يومَ السبتِ فإنَّها تقعُ في الشباكِ والمصائدِ،

ثمَّ يقومونَ بإخراجها يومَ الأحدِ خداعاً وتحايلاً، وحجَّتهم في ذلك أنَّ الله -عزَّ وجلَّ- إنَّما نهاهم عن الصيدِ والعملِ يومَ السبتِ،[٢]وبالطبعِ ليس هناكَ بيئةٌ تخلوا من الصلاحِ، فقامت فرقةٌ أخرى بعدما

رأت تحايلهم، بنصحهم وأمرهم بالمعروفِ ونهيهم عن المنكرِ. وبيان عاقبةَ صنعهم الوخيم؛ إلَّا أنَّ الفرقةَ الأولى لم تتعظ، وتمسكوا برأيهم وحجَّتهم، ولا سيما أنَّ هناك فرقةً ثالثةً لم تنهى عن المنكرِ،

بل قامت بلومِ الفرقةِ التي نهت عن ذاكَ المنكرِ، وبعد أن تمسَّكت الفرقةِ العاصيةِ بحيلتهم، واستمروا على فعلِ ما نُهوا عنه من الصيدِ يومَ السبتِ، ما كانَ من الله -عزَّ وجلَّ- إلَّا أن أراهم عاقبةَ

صنيعهم هذا، فعاقبهم بالمسخِ؛ حيثُ إنَّه قلبهم ومسخهم إلى قردةٍ خاسئينَ.

الأشهر التي وردت في القرآن الكريم

مثلما ورد ذكر بعض الأيام في القرآن، ورد أيضًا ذكر الأشهر، منها شهر رمضان في سورة البقرة في الآية رقم 185 {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ}، كما ورد ذكر الأشهر الحرم

في الآية رقم 5 من سورة التوبة {فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الأشهر الحرم هي ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، ورجب، وذلك وفق ما ورد في الصحيحين عن رسول الله عليه الصلاة والسلام.

وفي الختام تكون قد تمت معرفة ما هما اليومان اللذان ذكرا في القران ، كما تم ذكر السور والآيات الذي ورد فيها ذكر كل منهما، مع شرح أهمية يوم الجمعة في الدين الإسلامي، والتطرق

إلى الأشهر التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.