خطبة قصيرة عن السعادة .. خطبة محفلية عن السعادة مميزة وجديدة

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-10-9 17:34
خطبة قصيرة عن السعادة .. خطبة محفلية عن السعادة مميزة وجديدة - كراسة

عناوين

خطبة قصيرة عن السعادة



خطبة قصيرة عن السعادة هي ما يحتاجه كل فرد منا من حين لآخر، ليتذكر الإنسان أنه لا يجب عليه أن يكون تعيسا بل خلقنا الله لنكون سعداء على هذه الأرض وهو ما على كل فرد منا أن يسعى إليه. ولكن كيف يمكن للإنسان أن يحصل على السعادة هل هي بالمال أو الجمال أو العلم أو الأولاد؟ وكيف شرح الله تعالى معنى السعادة في القرآن الكريم؟ لذلك سنقدم لك اليوم خطبة قصيرة عن السعادة وكيف يصل إليها الإنسان.

السعادة التي يبحث عنها الجميع



يبحث الجميع عن السعادة. وكل شخص يبحث عن الشيء الذي يرى من وجهة نظره أنه يحقق السعادة فمعظم الناس يرون أن السعادة في:

-         جمع الأموال والتي تمنح صاحبها المنازل والسيارات الفارهة والخدم

-         البعض الأخر فيرى أن العشيرة والأبناء هي ما تمنح السعادة

-         والبعض يجد أن المناصب والوجاهة الاجتماعية والقوة التي تمنحها السلطة هي السعادة

-         وكثير من الناس يرون السعادة في اللعب واللهو والبحث عن طرق الاستمتاع بالحياة من سفر وطعام فاخر والسعي خلف الملذات.

ولكن هل يشعر الإنسان بالسعادة إذا استطاع الوصول إلى هذه الأهداف؟



إذا أعطينا الناس خطبة عن السعادة وسألت أيا من الناس الذين استطاعوا الوصول إلى ما يرون أنه يحقق السعادة فعادة ما يكون رأيهم أن هذه الأشياء لا تحقق السعادة إلا لوقت قصير وبعدها يأتي شيء جديد يعكر صفو هذه السعادة.

فالذي كان يحلم بالمال وحصل عليه قد لا يستطيع أن ينفقه على ما يرغب فيه لافتقاده لنعمة الأولاد أو نعمة الصحة. ومن حصل على الأولاد قد لا يجد ما ينفقه عليهم، ومن حصل على المنصب قد يعثر معه على الكثير الكره والحقد وعدم الشعور بالأمان.

خطبة قصيرة عن السعادة الحقيقية



خلق الله آدم في الجنة ومنحه السعادة الحقيقية في الإيمان بالله والزوجة الصالحة والعيش في الجنة، ولكن أخطأ آدم وعصى الله فأخرجه الله من الجنة . كان هذا أول هدف لإبليس مع آدم ليشقيه، ولكن الله من على آدم، فتلقى آدم من الله كلمات فتاب عليه الله ليمنحه فرصة ثانية للسعادة على الأرض ويحميه من الشقاء الذي حاول إبليس أن يدخله فيه. .

الله يريد للإنسان السعادة وليس الشقاء



منح الله الناس خطبة قصيرة عن السعادة الحقيقية في القرآن عندما ذكر الله البشر وقسمهم جزأين جزء شقي وجزء سعيد. فالشقي هو من سيدخل النار في آخرته والسعيد هو من سيدخل الجنة.

وهذا يبين لنا أن السعادة الحقيقية هي سعادة الدار الآخرة. وأن الدنيا مجرد امتحان طويل لنا على صبرنا وقوة إيماننا الحقيقية وأن السعادة التي نراها في الدنيا ما هي إلا زينة الحياة الدنيا كما ذكرها الله عز وجل في القرآن

السعادة الحقيقية في الدنيا

ولكن هل يستطيع إنسان أن يحصل على السعادة في الدنيا. يمكن للإنسان أن يحصل على الكثير من السعادة في الدنيا وليس كل السعادة بالطبع. فكما ذكر الله أن المال والبنون يحققون الكثير من السعادة وأنهم يزينون الدنيا ولكن لا يجب على الإنسان أن يمد عينيه إلى ما لا يستطيع الوصول إليه لكي لا يدخل الحزن إلى قلبه وأن يرضى بما قسمه الله له ويعمل على يصل بجده وتعبه إلى ما يتمنى بدون غضب أو سخط. فالرضا والقناعة هما أكثر ما يحقق السعادة الحقيقية لقلب الإنسان ويدخله إلى عالم من الطمأنينة والسلام وهما منبع السعادة الحقيقية.

وبذلك نكون قد قدمنا خطبة قصيرة عن السعادة وكيف تستطيع الوصول إليها بأقصر الطرق.