اقترحي حلولا لتخفيف اثار ضغوط الحياة

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-10-28 21:36
اقترحي حلولا لتخفيف اثار ضغوط الحياة - كراسة

عناوين

اقترحي حلولا لتخفيف اثار ضغوط الحياة



يمر الإنسان بالكثير من ضغوطات الحياة ومواقف عديدة تؤدي إلى زيادة الاضطرابات النفسية والتي تؤثر على مختلف أعماله ونشاطاته اليومية، تلك الضغوطات قد تتسبب في الإرهاق البدني للشخص والتوتر النفسي، وقليلا ما تأتى هذه الضغوطات بشكل ايجابي قد تجعل الشخص قادرا علي التحدي والمواجهة وحل المصاعب ومحاولة الوصول الأكيد لكافة اهدافه. 

أنواع ضغوطات الحياة



ضغوطات الحياة غير عادية

تحدث هذه الضغوطات بصورة مفاجئة والتي تكون إحدى أسباب كوارث طبيعية طارئة. 

أو ربما تعرض الفرد لمرض مرهق وشديد. 

أو مرور الفرد بأحد الحوادث المؤلمة، أو المرض الشديد بشكل مفاجئ. 

ضغوط الحياة اليومية

هو ذلك النوع الذي يمر به الفرد بصورة يومية والتي قد تتمثل في بعض الالتزامات والامور المادية أو مروره بمشكلات عائلية. 

بالإضافة إلى تعرض الشخص إلى الكثير من الضغوطات العاطفية المؤلمة والضغوط الاجتماعية والدراسية المرهقة. 

ضغوطات الحياة قصيرة الأجل

تتمثل تلك أنواع الضغوطات في بعض الخسارات سواء في المادة أو فقدان شخص عزيز. 

وغالبا ما تكون هذه الضغوط فترة مؤقتة لا تتعدى ايام او شهور. 

ضغوطات الحياة طويلة الأجل

هذه هي من النوع الذي يمر على الشخص ولكن قد تؤثر عليه لفترة طويلة. 

تتمثل هذه الضغوط في الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة أو المزمنة، بالإضافة إلى الخسارات المادية او المعنوية التي لا يمكن ارجاعها أو تعويضها. 

تأثيرات ضغوط الحياة



تأثيرات فسيولوجية

تحدث تلك التأثيرات داخل جسم الإنسان من خلال إرهاق بعض وظائف الأعضاء الموجودة داخل الجسم. 

تتمثل في تحسين أداء التمثيل الغذائي لإعطاء الجسم الحيوية والطاقة، لكي يكون قادرا على مواجهة الضغوطات. 

كما تعمل على تحسين حركة وعمل عضلة القلب لكي يكون قادرا على ضخ الدم لمختلف أعضاء الجسم، بالإضافة إلى تعزيز عمل الجهاز التنفسي. 

تأثيرات نفسية

تتمثل في كافة التغيرات التي قد تعطل نشاط الفرد وقدرته على التركيز نهائيا. 

وبهذا قد تطرأ على الفرد بعض الاضطرابات المفاجئة داخل الذاكرة، والتي قد تؤدي إلى استثارة غضبه، ومن هنا يشعر الفرد بالاكتئاب الشديد. 

تأثيرات سلوكية

تتمثل هذه التأثيرات السلوكية في بعض التغيرات التي قد تحدث في سلوك الفرد والتي يكون سببها بعض العوامل البدنية أو النفسية. 

من هنا يصير الشخص فيصبح الفرد أقل كفاءة وغير قادر على الدفاع، ويتصف بقدرته الضعيفة على إتمام نشاطاته وأعماله. 

هذا بجانب قلة رغبته الملحوظة في تناول أي طعام بالإضافة إلى تغيير عدد ساعات نومه واختلالها. 

اقتراح حلول لتخفيف اثار ضغوط الحياة



بداية لابد من التوكل على الله فهو حسبه ومن يتوكل على ربه ويكون على يقين تام بأن كافة الأحداث التي يمر بها هي حكمة مؤكدة من الله عز وجل، فيشعر حينها براحة شديدة ويكون قادرا الي حد كبير على مواجهة أي ضغوط تواجهه. 

كما يتابع ذكر الله في كل وقت لكي تغم عليه الطمأنينة والراحة كما في قوله تعالى ” ألا بذكر الله تطمئن القلوب”

ضرورة العمل من خلال خطة محددة أو هدف واضح، مع امكانية اعطاء المهام والأعمال المعطلة لأفراد آخرين قادرين على إتمامها سريعا. 

كيفية التعامل مع ضغوط الحياة



يمكنك استشارة أصحاب الفكر والخبرات للمساعدة في حل كافة الضغوطات والمشاكل والحصول السريع على حل اكيد لها. 

ضرورة الشجاعة ومواجهة والخوف وتحدي مختلف الاضطراب عن طريق ثقة الفرد بنفسه مع مراعاة الراحة التامة والشعور بالاسترخاء.

من المهم إخبار أحد المقربين بمشاكلك الكثيرة وعدم كتمانها لفترات طويلة فمن الممكن أن يكون لدى هذا الشخص حالا يساعدك سريعا في حل تلك المشكلات وتخفيف الضغوط. 

ختاما قد نكون ذكرنا كافة الاقتراحات والاجابات على سؤال اقترحي حلولا لتخفيف اثار ضغوط الحياة كما ذكرنا أسباب هذه الضغوطات وأنواعها.