طريقة تعامل الرسول محمد مع زوجاته

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-9-15 20:26
طريقة تعامل الرسول محمد مع زوجاته - كراسة

عناوين

طريقة تعامل الرسول محمد مع زوجاته



جميعنا يحتاج القدوة في هذه الحياة القدوة المناسبة التي تساعدنا على تجاوز أمورنا بالنظر اليها وكيفية التصرف في المواقف التي تواجهنا ولكن هذه القدوة يجب أن تكون قدوة تعلم الصواب من الخطأ وتعلم الذي يرضي الله وتتقرب منه والذي يغضب الله وتبتعد عنه ولقد أرسل لنا الإسلام خير قدوة نقتدي بها في جميع أمور حياتنا وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لننظر الى تصرفاته وتعامله وكيفية تعامله مع العبادات والمعاملات ومحاولة التصرف مثله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ولا سيما أن من أهم الأمور التي نحتاج فيها الى قدوة هي الزواج وكيف يتعامل الزوج مع زوجته لأن الزواج سنة من سنن الحياة ونحتاج فيها أن نتعلم كيف يتعامل الزوج مع زوجته بالطريقة الصحيحة التي امره فيها الإسلام والتي تعامل فيها أشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهنا سوف نسرد بعض من الأفعال التي كان يقوم بها ويتصرف بها نبينا الأمين محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته.

تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته



إننا نرى أخلاق الإنسان من خلال تعامله مع أهل بيته كما قال رسولنا الكريم (خيركم خيركم لأهله وخيركم أنا) فكيف تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته؟:

1.عطف النبي صلى الله عليه وسلم عليهن ومعاملته الحنونة الكريمة لهن.

2.مساعدتهن في الأمور المنزلية والتخفيف عنهن ومساعدتهن في ركوب الدابة.

3.صبره عليهن وتحملهن في كل الأمور .

4.كان صلى الله عليه وسلم حريص جدا على إسعادهن والتعامل معهم حسب سنهم.

5.كان صلى الله عليه وسلم يشاورهن ويهتم برأيهن في كل الأمور.

6.معاملتهن بالمودة والرحمة.

7.كان صلى الله عليه وسلم عادلاً جدا مع زوجاته يعطي كل واحدة منهن حقها.

8.كان صلى الله عليه وسلم وفي مع زوجاته ومن صور وفائه صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج على السيدة خديجة حتى وفاتها لتقديره لما فعلته من اجله ووقوفها معه في بداية دعوته.

أحاديث تدل على أهمية إكرام الزوجة في الاسلام



وردت الكثير من الأحاديث التي تدل على ضرورة احترام المرأة بشكل عام والزوجة بشكل خاص ومن هذه الأحاديث:

1. قال أبو هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليَومِ الآخِرِ، فلا يُؤْذِي جارَهُ، واسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا، فإنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِن ضِلَعٍ، وإنَّ أعْوَجَ شيءٍ في الضِّلَعِ أعْلاهُ، فإنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ، وإنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أعْوَجَ، فاسْتَوْصُوا بالنِّساءِ خَيْرًا).
2. عندما سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن حقّ الزوجةِ على الزوج، قال: (أن تُطعمها إذا طَعِمتْ، وتكسُوها إذا اكْتَسيتَ، ولا تُقبّحْ، ولا تَهْجُرْ إلا في البيتِ).]