الصحابة مكانتهم وفضلهم في القرآن والسنة
عناوين
الصحابة مكانتهم وفضلهم
أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل والأنبياء حتى يخرجوا الناس من الظلمات إلى النور وحتى يرشدوهم إلى طريق الهدى والصلاح وقد كان خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ونزل بالقرآن الكريم وكان خاتمة الرسالات وقد أرسل الله رجال يصاحبو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في دعوته ونبوته ومسيرته وهم صحابه رسول الله عليه الصلاة والسلام
وحتى يومنا هذا لا زال أثر الصحابة رضوان الله عليهم واضح وجلّي وهم نعم القدوة التي نبحث عنها فهم خير الناس بعد الأنبياء والرسل فهم الذين صدقوا الرسول وهاجرو معه ودعمو رسالته ومعجزته وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن مكانتهم وفضلهم ورضاه عنهم.
معنى الصحابي
عند الحديث عن الصحابة مكانتهم وفضلهم في القرآن والسنة ، ينبغي التطرق أولًا إلى معنى الصاحبي اصطلاحاً: هو من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مؤمناً به ومات على ذلك، ويخرج من تعريف الصحابي من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يكن مؤمناً به أو من لقي الرسول صلى الله عليه وسلم وكان مؤمنا ايماناً ظاهرياً كالمنافقين أو من آمن بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
فضائل الصحابة في القرآن الكريم
ذُكر في القرآن الكريم العديد من الآيات التي أشارت إلى فضل الصحابة رضوان الله عليهم، وفيما يلي بعضًا من هذه الآيات الكريمة:
1.(محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركّعاً سجداً يبتغون فضلا من الله ورضوانا )( الفتح:29) .
2. (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:100)
3.(لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ.)(التوبة:117).
فضل الصحابة في السنة النبوية
ورد العديد من الأحاديث في السنة النبوية التي تُشير لفضل الصحابة، وفيما يلي حديث روي عن أبي هريرة يُبين ذلك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا تَسُبُّوا أَصحابي، فو الذي نفسي بيده لو أَنَّ أَحدكم أَنفق مثل أُحُدٍ ذهباً ما أدرك مدَّ أحدهم ولا نصيفه).
منهج المسلمين في التعامل مع الصحابة رضوان الله عليهم
للصحابة رضوان الله عليهم الفضل الكبير على الأمة الإسلامية ولأجل ذلك يجب على المسلمين اتباع منهج معين للتعامل مع الصحابة، وفيما يلي توضيح لذلك:
1.محبتهم في القلب والثناء عليهم في اللسان.
2.الاستغفار لهم والترحم عليهم.
3.عدم سبهم أو ذكر صفات سيئة كوصف لهم.
وختامًا؛ نكون قد تناولنا أهم المعلومات المتعلقة بفضل الصحابة رضي الله عنهم كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، وأشرنا لمنهج المسلمين الذي يجب أن يُتبع في التعامل مع الصحابة رضوان الله عليهم جميعًا.