قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2022-10-9 19:00
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة - كراسة

عناوين

قصص اطفال هادفة قصيرة, لطالما كانت القصة من أفضل الوسائل التي تستخدم لإيصال فكرة أو هدف معين, فالعقل والقلب يستسيغان الأفكار والقيم خصوصا عنما تكون على شاكلة قصة, وقد اعددنا لأطفالكم اليوم من موقع كراسة أفضل القصص القصيرة الهادفة وأروعها, فابقوا معنا.

قصص اطفال هادفة قصيرة



نقدم لكم اليوم أفضل تشكيلة من القصص الهادفة المتنوعة ألا وهي (قصة الشجرة الضخمة, قصة السلحفاة والأرنب البري , قصة الوردة المغرورة , قصة الأميرة وحبة البازيلاء , قصة التفاحة الذهبية , قصة المزارع والبئر , قصة النملة والجندب , قصة جديدة للاطفال عن العادات السيئة ) ونبدأ لكم بقصة مشوقة جدا, وهي قصة الشجرة الضخمة.

الشجرة الضخمة



يوجد شجرة ضخمة قوية على حافة إحدى الغابات، هذه الشجرة دائماً تتباهى بقوتها وضخامتها، كان يوجد بجانب الشجرة الضخمة نبتة صغيرة ضعيفة. في يوم من الأيام كانت الشجرة الكبيرة الضخمة تتباهي كعادتها بنفسها، قالت لها النبتة الصغيرة “أن التباهي باستمرار يسبب الأذى والضرر حتى الأقوياء سوف يأتي يوم ويسقطون”. لم تهتم الشجرة الضخمة لحديث النبتة الصغيرة واستمرت متباهية بنفسها، في وقت ما هبت رياح شديدة قوية جداً أثرت على النبتة الصغيرة وأجبرتها على الانحناء. لم تؤثر هذه الرياح بالشجرة الضخمة ظلت صامدة، سخرت الشجرة العملاقة من النبتة بسبب ضعفها لأنها انحنت بسبب الرياح. بعد مرور عدة أيام بدأت عاصفة قوية، خافت النبتة الصغيرة من أن تقتلعها العاصفة فقامت بالانحناء، لكن الشجرة الضخمة ظلت واقفة بكل فخر ولم تنحني. اشتدت العاصفة كثيراً ولم تتمكن الشجرة الضخمة من الإستمرار في الصمود وسقطت، عندما انتهت العاصفة وقفت النبتة الصغيرة ووجدت الشجرة الضخمة القوية ساقطة على الأرض، حزنت عليها وقالت ياليتها سمعت الكلام وقامت بالانحناء.

قصة السلحفاة والأرنب البري



قصة السلحفاة والأرنب البري من القصص الكلاسيكية المعروفة في الكثير من البلاد حيث أنها تحكي عن أرنب سريع وسلحفاة بطيئة جدا وكان الحيوانات في سباق معا فكان الارنب يسخر من السلحفاة أنها بطيئة جدا وكان يحاول أن يتباطأ في اعتقاده أنها لن تسبقه ولكن حصلت المفاجأة إذ بالسلحفاة ذات السرعة الثابتة البطيئة هي من تفوز بالسباق.

قصة الوردة المغرورة



كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، في صحراء بعيدة، وردة فخورة جدًا بمظهرها الجميل، كانت شكواها الوحيدة أنها تنمو بجانب صبار قبيح، وفي كل يوم، تهين الوردة الجميلة الصبار وتستهزئ بمظهره، بينما يظل الصبار هادئًا، حاولت جميع النباتات الأخرى المجاورة للوردة أن تجعلها تعدل عن هذا الفعل، لكنها تأثرت كثيرًا بمظهرها الجميل.

وفي أحد فصول الصيف الحارقة، جفت الصحراء ولم يتبق ماء للنباتات. وسرعان ما بدأت الوردة في الذبول. جفت بتلاتها الجميلة، وفقدت لونها الرائع، نظرت الوردة إلى الصبار، رأت عصفورًا يغمس منقاره في الصبار ليشرب بعض الماء، وعلى الرغم من الخجل الذي كانت تشعر به، إلا أنها سألت الصبار إن كان بإمكانها الحصول على بعض الماء، وافق الصبار اللطيف بسهولة، وساعدها خلال الصيف القاسي، وأصبحا صديقين.

قصة الأميرة وحبة البازيلاء



كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك أمير يريد الزواج من أميرة؛ ويجب أن تكون أميرة حقيقية، سافر الأمير في جميع أنحاء العالم ليجد أميرة حقيقية، لكنه لم يتمكن من إيجادها في أي مكان، كان هناك عدد كافٍ من الأميرات، لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كانوا أميرات حقيقيات، لذا عاد إلى المنزل مرة أخرى حزينًا، لأنه لم يجد مبتغاه.

وذات مساء هبت عاصفة رهيبة مع رعد وبرق، وتكونت السيول بسبب المطر، وفجأة..سمع صوت طرق على الباب، وذهب الملك العجوز ليفتحه. كانت هناك أميرة جميلة جدًا تقف أمام البوابة، كان الماء يسيل من شعرها وثيابها، قالت لهم: “إنني أميرة حقيقية”، قالت الملكة العجوز: “حسنًا، سنكتشف ذلك قريبًا”، وذهبت العجوز خِلسةً إلى غرفة النوم، وأخذت الفراش من السرير، ووضعت حبة بازلاء على قاع السرير؛ ثم أخذت عشرين فراشًا ووضعتها فوق حبة البازلاء.

في الصباح سُئلت الأميرة كيف نامت. فقالت: “لم أغمض عيني طوال الليل، كان هناك شيء يضايقني”، عرفت الملكة بذلك أنها أميرة حقيقية لأنها شعرت بالبازلاء عبر عشرين مرتبة، فلا أحد سوى أميرة حقيقية يمكن أن تكون بهذه الحساسية، لأنها عادة ما تنام على فراش ناعم، وفرح الأمير بذلك وتزوجها.

قصة التفاحة الذهبية

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، شقيقان يعيشان على حافة الغابة، وكان الأخ الأكبر دائمًا ما يقسو على أخيه الأصغر، أخذ الأخ الأكبر كل الطعام والملابس الجيدة، وذهب كعادته إلى الغابة بحثًا عن الحطب لبيعه في السوق، وبينما كان يسير في الغابة، قطع أغصان كل شجرة، حتى وجد شجرة سحرية، أوقفته الشجرة قبل أن يقطع أغصانها وقالت: “أوه، سيدي اللطيف، من فضلك حافظ على أغصاني، إذا تركتني، سأقدم لك تفاحًا ذهبيًا”، وافق الأخ الأكبر، لكنه سرعان ما شعر بخيبة أمل إزاء عدد التفاحات التي قدمتها له الشجرة.

غلبه الجشع، هدد الأخ بقطع الشجرة بأكملها إذا لم تزوده بمزيد من التفاح، ولكن بدلاً من إعطائه المزيد من التفاح، أمطرته الشجرة بمئات الإبر الصغيرة، سقط الأخ على الأرض وهو يبكي من الألم. وعندما بدأت الشمس تغرب شعر الأخ الأصغر بالقلق على أخيه، وذهب للبحث عنه، فتش عنه حتى وجده عند جذع الشجرة، ملقىً على الأرض ومئات الإبر على جسده، هرع إليه وبدأ بإزالة كل إبرة بصعوبة، وبمجرد خروج الإبر، اعتذر الأخ الأكبر عن معاملته لأخيه الأصغر بشكل سيء، وشهدت الشجرة السحرية هذا التغيير في قلب الأخ الأكبر ومنحتهم كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجون إليه.

قصة المزارع والبئر

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك مزارع يبحث عن مصدر مياه لمزرعته، وعندها اشترى بئراً من جاره، لكن الجار كان ماكرًا، ففي اليوم التالي، جاء المزارع لسحب المياه من بئره، رفض الجار السماح له بأخذ أي ماء، وعندما سأل المزارع عن السبب، أجاب الجار: “بعت لك البئر، وليس الماء”، وابتعد. ذهب المزارع المخدوع إلى الإمبراطور، ليطلب منه العدالة.

وعندما شرح له ما حدث دعا الإمبراطور أحد رجال حاشيته، وكان يدعى علاء، وكان الأكثر حكمة بينهم. شرع الرجل في سؤال الجار: “لماذا لا تدع المزارع يأخذ الماء من البئر؟ هل بعت البئر للمزارع؟”. أجاب الجار: لقد بعت البئر للمزارع ولكن لم أبعه الماء الذي بداخلها. ليس له الحق في سحب الماء من البئر”. قال الرجل: “انظر، بما أنك بعت البئر، فليس لك الحق في الاحتفاظ بالمياه في بئر المزارع. إما أن تدفع إيجارًا للمزارع، أو أخرج الماء على الفور”. وهكذا بعد أن أدرك الجار فشل مخططه، اعتذر وعاد إلى المنزل.

قصة النملة والجندب

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، وفي أحد الأيام المشرقة في أواخر الخريف، عائلة من النمل تعج بالنشاط تحت أشعة الشمس الدافئة، وتجفف الحبوب التي خزنتها خلال الصيف، وفي هذه الأثناء جاء جندب جائع، توسل بتواضع إلى النمل للحصول على لقمة. صرخ النمل متفاجئًا: “ماذا! ألم تخزن أي شيء بعيدًا لفصل الشتاء؟ ما الذي كنت تفعله طوال الصيف الماضي في العالم؟”

قال الجندب متذمرًا: “لم يكن لدي وقت لتخزين أي طعام، كنت مشغولًا جدًا في اللعب لدرجة أنني قبل أن أعرف أن عليّ جمع الطعام كان الصيف قد ذهب”. هز النمل أكتافهم بالاشمئزاز، وقالوا: “اللعب أليس كذلك؟ جيد جدًا، أكمل اللعب إذن” وأداروا ظهورهم للجندب واستمروا في عملهم.

العبرة: هناك وقت للعمل الجاد ووقت للعب.

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، صبي يشعر بالملل، كان الصبي يراقب أغنام القرية التي ترعى على سفح التل. وحتى يرفه عن نفسه، صار يصرخ: “الذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف!”، عندما سمع القرويون الصرخة، جاءوا وهم يركضون إلى أعلى التل لطرد الذئب بعيدًا. لكن عندما وصلوا، لم يروا ذئبًا. كان الصبي فرحًا عندما رأى وجوههم الغاضبة، حذر القرويين الراعي قائلين: “لا تصرخ وتقول: ذئب، لا تكذب!”، ثم عادوا بغضب إلى أسفل التل.

فيما بعد صرخ الراعي مرة أخرى، “ذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف! ” من أجل تسلية نفسه، نظر إلى القرويين وهم يركضون صاعدين إلى التل لإخافة الذئب وطرده بعيدًا، ولم يشاهدوا ذئبًا، فقالوا بغضب: “احفظ صراخك إلى أن يكون هناك ذئب بالفعل، لا تكذب!”. ابتسم الصبي ابتسامة عريضة على كلماتهم بينما هم يسيرون متذمرين أسفل التل مرة أخرى.

وفي يوم من الأيام رأى الصبي ذئبًا حقيقيًا يتسلل حول قطيعه، قفز الراعي على قدميه وصرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته، “ذئب! ذئب!” لكن القرويين اعتقدوا أنه يخدعهم مرة أخرى، ولذا لم يأتوا للمساعدة، وعند غروب الشمس، ذهب القرويون للبحث عن الصبي الذي لم يعد مع أغنامه. فصعدوا التل ووجدوه يبكي ويقول: “لقد كان هناك بالفعل ذئب! مات القطيع! صرخت: “ذئب!” لكنكم لم تأتوا، فذهب رجل عجوز لتهدئة الصبي، وقال له وهو يضع ذراعه حوله: “لا أحد يصدّق كاذبًا، حتى عندما يقول الحقيقة!”

قصة جديدة للاطفال عن العادات السيئة

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، رجل أعمال ثري جدًا، وكان هذا الرجل قلقًا بشأن عادات ابنه السيئة، فطلب المشورة من عجوز حكيم، وبناءً على طلب رجل الأعمال التقى العجوز بابن الرجل وأخذه في نزهة، وقد ساروا في الغابة، وأظهر الرجل العجوز للصبي شتلة صغيرة وطلب منه إخراجها، فعل الصبي ذلك بكل سهولة، وواصلوا السير، ثم طلب الرجل العجوز من الصبي اقتلاع نبتة صغيرة، وبالطبع فعل الصبي ذلك أيضًا بقليل من الجهد.

وبينما كانوا يمشون، طلب الرجل العجوز من الصبي سحب شجرة، لقد كانت الشجرة صغيرة، لكن كان على الطفل أن يكافح كثيرًا من أجل اقتلاعها. وأخيرًا استطاع فعلها، أشار الرجل العجوز إلى شجرة أكبر، وطلب من الطفل إخراجها، ففشل الطفل في ذلك بعد المحاولة عدة مرات بطرق مختلفة. نظر العجوز إلى الولد وابتسم وهو يقول: “كذلك الحال مع العادات، سواء كانت جيدة أو سيئة، كلما تجذرت فينا صعب اقتلاعها”.

وفي الختام أرجو أن تكونوا قد استفدتم من مقال قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة حيث قدمنا لكم أروع القصص الهادفة المناسبة للاطفال.