ما معنى وتواصوا بالمرحمة

القرآن الكريم كنز المسلمين في الدنيا إن اتبعوا ما فيه اهتدوْا ونجوا، وإن تركوه ضلوا، ومن أجل هذا يسعى جميعنا لفهم آيات القرآن الكريم وتفسيرها حتى ننعم بحياتنا في ظل تعاليم هذه الآيات الشريفة، وقد تساعدنا بعض الأحاديث من السنة النبوية على فهم معانيه وتقديم أدلة على ما ورد في هذه الآيات، واليوم سوف نتطرق لتفسير آية من سورة البلد، تحيدًا الآية رقم (17) حتى نعرف ما معنى وتواصوا بالمرحمة.

ما معنى وتواصوا بالمرحمة

(ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ)

                                                                       سورة البلد(17)                                                                          

قال الله سبحانه وتعالى في وصف الإنسان المؤمن إنه كان من بين المؤمنين، ووضح أفعال الخير التي من المعروف عن المؤمنين القيام بها وهي بالترتيب:

·      أن يوصي بعضهم بعض بالصبر ( ويشمل ذلك الصبر على الابتلاءات والمحن التي يمر بها الإنسان في الدنيا، وكذلك الصبر على المعاصي وألا يمل من التوبة فدائمًا باب التوبة مفتوح).

·      وأن يوصي بعضم بعض بالرحمة، فالرحمة من أهم صفات المؤمنين، وجاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الأحاديث التي تحث على الرحمة ومنها: (الراحمون يرحمهم الرحمن ، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) و حديث أخر يقول فيه  (لا يرحم الله من لا يرحم الناس) .

وإلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا اليوم الذي قمنا فيه بتفسير إحدى آيات سورة البلد وعرفنا ما عنى وتواصوا بالمرحمة، ونتمنى أن نكون وفقنا في عرضنا لتفسير الآية الكريمة من آيات القرآن الكريم.