ما اثر الحروب والنزاعات في الحوار وتبادل الافكار

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-9-9 19:15
ما اثر الحروب والنزاعات في الحوار وتبادل الافكار - كراسة

عناوين

ما اثر الحروب والنزاعات في الحوار وتبادل الافكار سؤال يثير الدهشة في بادئ الأمر حيث يعتقد الأغلبية بأن آثار الحروب والنزاعات محصورة في الآثار المادية التي تخلفها الحروب في المباني والبنية التحتية وفي الآثار الجسدية كتلك التي تخلفها الحروب على أجساد المصابين وما تخلفه من قتلى ومشردين، بالإضافة للتأثير الاقتصادي على مستوى الدول والأفراد، إلّا أن الآثار الحقيقية للحروب والنزاعات تتعدى هذه الآثار بكثير فهنالك آثار نفسية وبيئية تؤدي لتدمير مجتمعات بأكملها وليس دولًا ومناطق جغرافية وحسب.

ما اثر الحروب والنزاعات في الحوار وتبادل الافكار



دائمًا ما كانت الحروب كوارث تحل على الإنسان فلا تخلف إلا الدمار والخراب على جميع الأصعدة ولكن هل للحروب والنزاعات أثر مباشر على الحوار وتبادل الأفكار؟ الإجابة بالتأكيد نعم، حيث أن النزاعات بمختلف أنواعها توتر العلاقات الإنسانية والاجتماعية وتزرع الحقد والكراهية بين الأفراد وتُصعّب الأمور ويوتر العلاقات بينهم، ففي العائلة الواحدة قد ينشق أفرادها ما بين مؤيدين لحزب أو فكر معين وما بين معارضين فنجد أن أفراد الأسرة يجدون صعوبة في ظل النزاعات والحروب من طرح أفكارهم وآرائهم على أقرب المقربين لهم، وهذا يًقاس على تبادل الأفكار مع الغير من أبناء الوطن وما بينهم وبين المجتمعات والأمم الأخرى، فيبقى الإنسان حبيس نفسه في بعض الأحيان لا يسعه أن يعبر عن رأيي في جو النزاعات المشحون بالخلاف والاختلافات وهذا من شأنه أن يدمر نفسية الفرد ويشتت المجتمع ويقسّم الأمة.

آثار الحروب والنزاعات



ينتج عن الحروب والنزاعات العديد من الآثار السلبية وفيما يلي بعضًا منها:

  • تخلف الحروب الكثير من القتلى والجرحى والمشردين.
  • تدمر البنية التحتية للدول.
  • تؤثر على اقتصاد الدول.
  • للحروب تأثير مباشر على نفسية لأفراد.
  • تؤثر بشكل سلبي على البيئة بجميع عناصرها من ماء وحيوان ونبات وهواء.
  • انهيار الأجهزة الأمنية والعسكرية.

وبذلك نكون قد تناولنا إجابة الاستفسار الذي ينص على ما اثر الحروب والنزاعات في الحوار وتبادل الافكار وأشرنا لبعض الآثار التي تخلفها الحروب على مستوى الدولة والأفراد.