تطورت الكتابه في العصر الاموي على يد

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-9-1 19:04
تطورت الكتابه في العصر الاموي على يد - كراسة

عناوين


بدأت الكتابة عن طريق التعبير عن المفاهيم والمصطلحات برسم الرموز المختلفة، وذلك ما كشفته قطع الآثار القديمة والتي تعود إلى أكثر من 3000سنة قبل الميلاد و التي تم اكتشافها وتحليلها مؤخرًا، حيث كان يتم رسم رموز بأشكال هندسية عديدة ، وبعد كالأسطوانات والمخاريط ، وبعد دراسة الأشكال والرسومات تم التعرف على دلالة الرموز والأشكال فعلى سبيل المثال كان يرمز للحبوب بالأشكال الكروية والمخروطية.

نشأة الكتابة العربية



اختلف العلماء حول من هو أول من أنشأ اللغة العربية وابتكرها حيث يرى البعض أن الكتابة هي توقيف من الله تعالى أنولها سبحانه على آدم عليه السلام، وأشار البعض الآخر بأن سيدنا آدم عليه السلام هو من ابتكرها وأسسها، وتضاربت الدراسات والآراء حول هذا الموضوع ولعل صعوبة تحديد الإجابة الدقيقة حول نشأة الكتابة العربية بسبب غموض الفترات التاريخية القديمة جدًا، ولكن الرأي الغالب في هذا الشأن بأن الكتابة ونشأتها لم تكن توقيفية من الله كما أنها لم تكن ابتكار يعود فضله لشخص محدد بل هي عملية تطوير تراكمية على مر العصور والأيام، وتشكلت وتمحورت تبعا لتطور واختلاف حياة الإنسان على مر العصور والأزمان حتى أصبحت بالشكل الحالي المتعارف عليه،.

الكتابة في العهد الإسلامي



اهتم الإسلام بشكل كبير جًدا في الكتابة فكانت تُعد من ركائز الدعوة إلأى الدين الإسلامي، لإنها السبيل الأفضل لنشر الدين والدعوة لتوحيد الله، فأشار القرآن لفضل العلم وشأنه،

فقد روي أنّ له - صلى الله عليه وسلم - كتَبَةَ، يكتبون الوحي الذي أنزل عليه، (منهم الخلفاء الأربعة، ومعاوية، وأبان بن سعيد، وخالد بن الوليد، وأبيّ بن كعب، وزيد بن ثابت وثابت بن قيس، وحنظلة بن الربيع وغيرهم، فكان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أنزل عليه شيء يدعو أحد كتّابه هؤلاء، ويأمره
بكتابة ما نزل عليه ولو كان كلمة...، وكان الصحابة يكتبون القرآن فيما يتيسر لهم حتى في العظام، والرقاع، وجريد النخل، ورقيق الحجارة، ونحو ذلك

تطورت الكتابه في العصر الاموي على يد



عندما اتسعت رقعة المسلمين ودخل بالإسلام الكثير من العجم وغير العرب ظهر اللحن في اللغة، ولكي لا يطول هذا اللحن القرآن قرروا أن يضبطوا حروفه، فتم ترشيح أبو أسود الدؤلي ليقوم بمهمة تشكيل الحروف لإزالة اللبس واللحن من اللغة العربية، ، وفي العصر الأموي أصبحت هنالك حركة ثانية لإصلاح اللغة العربية في زمن الخليفة عبد الملك بن مروان، حيث قام نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر بوضع النقط، أما الإصلاح الثالث فكان على يد الخليل الفراهيدي في العصر العباسي حيث وضع الحركات الإعرابية لدلالة على الضم والفتح والكير.

وفي الختام نكون قد أجبنا على استفسار تطورت الكتابه في العصر الاموي على يد ، وجاء الجواب أن اللغة العربية مرت بالعديد من الحركات الإصلاحية لكي تصلنا بالشكل المتقن الحالي إلى أن نصر بن عاصم ويحيى بن يعمر هم من قامو بالعمل على تطوير الكتابه في العصر الاموي.



المصادر
  1. الكتابة العربية ونشأتها