قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2023-1-30 13:27
قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات  - كراسة

عناوين

قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات كثيرة هي القصص التي تخص جنس حواء منذ طفولتها وفي وقت ريعان شبابها ويصل الأمر أيضا عند زواجها وبعده لحدوث أمور معها تخصها بشكل خاص وللأشخاص الذين بجانبها بشكل عام ومن موقع كراسة نقدم لكم اليوم قصص واقعية ومؤثرة حصلت مع تلك الفتيات فكونوا معنا .

قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات



أوصى الحبيب المصطفى بالنساء فقال :( استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فاستوصوا بالنساء خيرا ). هذا توجيه وأمر لكل اب وأخ وزوج أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وألا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن ويوجهوهن إلى الخير ، وهذا هو الواجب على الجميع لقوله عليه الصلاة والسلام : استوصوا بالنساء خيرا وينبغي ألا يمنع من ذلك كونها قد تسيء في بعض الأحيان إلى زوجها وأقاربها بلسانها أو فعلها لأنهن خلقن من ضلع كما قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه . ومعلوم أن أعلاه مما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون فيه اعوجاج ، هذا معروف ومن هنا نود أن نطرح عليكم عدة من القصص التي عانت منها الفتيات أو تميزت بحلول مشاكلها وتجاوزها :

  • القصة الأولى

فتاة ولدت بين أبوين ولكن منذ صغرها وهم منفصلين , وكانت بداية حياتها مع والدتها , ولكن جاء الوقت التي توفاها الله فيه وذهبت وتركتها , وفي ذلك الوقت اضطرت أن تعيش مع أبيها وزوجته وأبنائه من زوجته , وتقبلت ذلك الوضع الصعب وبدأت تركز علي دراستها بشكل كامل, وفي أخر عام دراسي جامعي لها, تقدم شاب إلى خطبتها وصارحها بحبه لها , وبدأ بفتح قلبه لها , وأخبرها أنه لا يملك شيء سوي البيت وهو يقيم فيه مع أمه بسبب سفر أخوته إلي الخارج , وفي الحقيقة أنها اعجبت لهذا الشاب بشكل كبير جدا بسبب صدقه ولن يكذب عليها في أي شيء , فقامت بمعاهدة نفسها أنها ستقف معه وتكافح حتى يتم زواجهما , وحينها بدأ هذا الشاب أن يركز في دراسته وأخر سنة بالكلية ليتخرج ويحصل علي وظيفة جيدة ليستطيع أن يحصل علي الأموال للزواج منها ، وظللت تسانده حتي أخر وقت ولقد تخرج من الجامعة وتوظف في عمل جيد وحصل علي الأموال , وتزوجا والحمدالله وكانت حياتهم سعيدة جدا, حينها جعلت تلك الفتاة جميع أحلامها وأهدافها مع زوجها ، وتمنت من الله أن تنسى كل الايام الصعبة والسيئة التي عاشتها وعانت منها بسبب انفصال والديها ووفاة امها , وبعد مرور ثلاثة أعوام , رزقها الله بطفلة , ولكن كانت صحتها غير جيدة وضعيفة جدا , وكانت تحتاج لرعاية كبيرة منها فأعطتها جل اهتمامها وحبها ، وعانت في تلك الفترة كثيرًا لعدم وجود أم بجانبها لتساعدها، وحينها لم تستطع ان توازن بين الاهتمام بأبنتها والاهتمام بزوجها , وبدأت المشاكل هنا في الظهور وأصبح صامتا وكان يفتعل معها المشاكل بدون أي سبب, وفي ذلك الوقت شعرت بانه يعرف أمرأه أخري , وحاولت التقرب منه لكنه دائما كان يهرب منها , واخبرته حينها أنها تريد أن تجدد العلاقة بينهم ويعودوا لعهدهم سابق , حيث أنها في ذلك الوقت كانت خائفة أن تعيد نفس قصة أمها وابيها مره اخري , ولا تريد أن تعيش طفلتها نفس القصة, وعندما فعلت ذلك , اعترف لها أنه لا يريد أن يكمل حياته معها وأنه يريد إنهاء علاقته وزواجه منها ، وظلت الأيام تمر بشكل سريع وهي تنتظر العدول عن قراره ، وكان نوم يجافيها ولم تستطع أن تغمض عينيها , وظلت على ذلك الوضع شهور , حتي جاء اليوم الذي أخبرها فيه أنه لا يريدها وعليها أن تذهب لأهلها ,تحطمت تلك الفتاة حينها وذهبت وليس لها أي مأوي , وشعرت في ذلك الوقت أنها غير مرغوبة بها من أي شخص , وبعد مرور ستة أشهر أرسل لها زوجها ورقة الطلاق , وحصلت لها صدمة شديدة عندما عرفت أنه طلقها وبعد مرور عدة شهور لاحظت في بيت أبيها وجود تجهيزات عرس، وأن أختها الغير شقيقة تتجهز للعرس وهي لا تعلم شيء , وكانت الصدمة أن أختها الغير شقيقة تزوجت من زوجها السابق , وحينها بدأت تشعر بألم شديد جدا وكانت في أعينهم نظرة انتصار وتحدي, وكانت هذه التجربة الأصعب لتلك الفتاة المقهورة .

  • القصة الثانية

فتاة لم تهتم طوال حياتها إلا بالمظاهر العامة، لم تبحث يوما إلا على مظاهر الدنيا الخادعة، على مستوى عالي ومرموق للغاية، تدرس بأرقى الجامعات، لم تدخلها إلا من دافع أن تكون هي الأفضل، منذ صغرها لم تتعود وتلاقي إلا الأفضل، الأفضل بكل شيء. امتلكت الأرقى والفريد من الملابس والحلي من مجوهرات وما إلى ذلك، كان والدها من رجال الأعمال المشهورين، كان يحضر إليها كل ما رغبت به، لم يكن لديها أحلام من الأساس كبقية فتيات جيلها، بل أن معظم الفتيات من عمرها كن يحسدنها على النعم التي تتمتع بها، لم تكن لترتدي ثوبا مرتين وملابسها من أرقى الماركات عالميا، علاوة على سيارتها. وبيوم لم يكن بالحسبان وخاصة للفتاة، خسر والدها كل أعماله بالأسواق الداخلية والخارجية، لم تتحمل الفتاة الصدمة نهائيا، وبدلا من أن تخفف عن والدها لصدمة حملته وأثقلت كاهله بطلباتها المتزايدة، لم يتحمل الوالد معاملة ابنته الوحيدة التي لا تحوي شيئا سوى القسوة. أصيبت والدها بالإعياء الشديد لكثرة التوتر والحزن، لم يتحمل المرض والذي أودى بحياته، لم تبكه ابنته ولكنها بكت الثراء الذي حرمت منه، اضطرت لبيع مجوهراتها لتكمل تعليمها لا لأن تكون السند لوالدتها بعد وفاة والدها، ولكنها أكملته لكي لا تخسر احترامها والصورة التي تعودت عليها أمام الآخرين, وبمجرد أن دفعت الرسوم الجامعية الباهظة تقدم لخطبتها شابان، كان أحدهما زميلا لها بالدراسة والذي كان مستواه المادي يقارب مستواها قبل إعلان إفلاس والدها، والشاب الثاني كان ابن لجارتهما والذي لديه أعمال بالبلاد الأوربية, فقررت أن تتزوج من الشاب الثاني والذي لديه أعماله الخاصة، ولديه الكثير من الأموال، وبالفعل رفضت الشاب الذي كان يكن لها حبا صادقا بقلبه منذ اللحظات الأولى التي رآها بالجامعة، أحبها لدرجة أنه لم يتأثر بانخفاض مستواها المادي، لقد أحبها لشخصها وليس لما يملكه والدها حيث أنه ليس في حاجة إليه من الأساس, أما الشاب الأول فلم يحب بها شيئا سوى جمالها الشديد ، أراد الزواج بها لجمالها، وهي اختارته ورضيت به زوجا لها من أمواله ليس إلا, أيقنت الفتاة أن اختيارها كان صائبا، لقد جعلها تختار المجوهرات بأموال طائلة، كما جعل لها حسابا بكثير من الأموال بالبنك قبل مغادرتهما البلاد، كان حفل زفافها بأرقى الأماكن، قامت بدعوة كل أصدقائها لتخبرهم بشيء واحد أنها لم تتأثر بإفلاس والدها ولا برحيله، وأنها اختارت شابا سيجعلهم جميعا يندمون على ما فعلوه بها يوما، وأنها ستندمهم جميعا على تغير معاملتهم لها يوما, وبالفعل معظمهم تقربوا منها وقدموا الكثير من الأعذار قبل مغادرتها البلاد أملا في أن يجدوها عندما يحتاجون إليها كما كان المعتاد؛ كانت صدمة الفتاة البالغة عندما سافرت مع زوجها للخارج، لقد وجدته يعيش مثلهم تماما لا يختلف عنهم في شيء، وكأنه لا ينتمي للإسلام إلا بكونه مسلما ولد مسلما لأب مسلم وأم مسلمة, كان يشرب الخمور مثلها مثل المياه، علاوة على أن أمواله جلها من طرق غير مشروعة، القتل لديه كأن شيئا لم يكن، والزنا لديه محبب مع أي فتاة أعجبه شكلها، إن أرادت مالا أعطاها وإن ترد شيئا وتعففت أجبرها غصبا , كانت الفتاة وزواجه منها لتحقيق رغبة في نفس والدته المتدينة والتي أرادت لصغيرها طريق الفلاح، لم تطق الفتاة صبرا على أحواله، أغطته كل شيء قام بإهدائه لها يوما وحساباتها بالبنوك، وكل شيء مقابل أن يعطيها خلاصها، الانفصال والبعد عنه، وإرجاعها بلادها لأحضان والدتها, لقد عذبها وأذاقها المر بعينه، وبالنهاية بعد كثير من المحاولات استطاعت الفرار منه والعود للبلاد، ورفعت عليه شكاوى واستطاعت الطلاق منه’ ولقد تعلمت درسا قاسيا، أتمت تعليمها وعملت على مشروع وباستخدام سيرة والدها الطيبة بالسوق تمكنت من فتح أول مشروعاتها التجارية، واستطاعت تحقيق ربح لا بأس به، حاولت وحاولت وبدأت من الصفر، وتمكنت من حصد ثمار نجاحها، كانت والدتها فخورة بها للغاية لأنها رفضت الحرام واختارت الطريق الصعب ابتغاء مرضات الله سبحانه وتعالى أرجو ان تكون القة قد نالت إعجابكم .

  • القصة الثالثة

فتاة تسمي دلال كانت هذه الفتاة تتميز بصوتها الجميل والجذاب , وكان أي شخص يسمع هذا الصوت الجميل يقع في غرامها , ولكنها قامت باستخدام صوتها في أمور سيئة وقبيحة وغير صحيحة , وكانت تمتلك دلال صديقة متدينة وطيبة جدا وتحب الله عز وجل ولا تحب المعصية , وكانت دائما تحاول منعها من فعل هذا الامر الخاطئ , حيث أنها كانت تتكلم مع العديد من الشبان في الهواتف , وبالرغم من صوتها الجميل والجذاب ولكن كانت ذا شكل قبيح , وكل ما يطلب منها شاب أن يقابلها كانت تتهرب منه وتكلمه في الهاتف فقط, ولكن في يوم من الأيام هناك شاب أصر علي مقابلتها بشكل كبير جدا , وتخيل لها انه يحبها فوافقت دلال على مقابلته وكانت لدلال صديقة سوء كانت تحثها على مقابلته , واتفقت دلال مع هذا الشاب أن يتقابلوا في الخارج, وكانت دلال تبكي وخائفة أن يتركها هذا الشاب بسبب منظرها القبيح , وأخبرت صديقها بهذا ولكنها أخبرتها أنه لن يتركها بمجرد شكلها فأنه يحبها حبا حقيقيا, وبعد أن جاء موعد اللقاء الذي أتفقوا عليه , وأختار الشاب مكان اللقاء في مكان هادئ ومنعزل عن أعين الناس , وظلت دلال تنتظره في هذا المكان الهادئ , ولكن عندما وصل الشاب ورأي دلال بدأ بالصراخ بصوت عالي وغضب منها غضبا شديدا , وقال لها الكثير من الكلمات السيئة والقبيحة وقال لها أنا أكرهك ولا أحبك وأنك قبيحة ولا يمكنني الاستمرار مع واحدة مثلك , وفي ذلك الوقت ظلت دلال تبكي بكاء شديد , حتي يحن عليها هذا الشاب ولكنه لم يهتم لأمرها وتركها وحيدة في هذا المكان , ولكن استطاعت دلال أن تتماسك وعادت إلي المنزل مره أخري ولكنها كانت مصدومة صدمة كبيرة جدا بسبب الإهانة التي تعرضت لها, وبعد ذلك قررت دلال أن تذهب إلي صديقتها المتدينة , وعند الوصول إليها ظلت تبكي وألقت نفسها في حضنها وحكت لها كل ما حدث لها , ولكن لن تعاتبها الفتاة المتدينة وظلت تواسيها , ونصحتها أن تقوم بذكر الله وأن تحمده وتشكر , لأنها إذا كانت جميلة كان من الممكن أن يعتدي عليها هذا الشاب فنصيحتي إليكم ايها الفتيات حافظوا على أنفسكم من الذئاب البشرية التي تترصد لكل فتاة على هفوة أو خطا ربي يحماكم ويحفظكم .

وفي الختام أرجو أن تكونوا قد استمتعتم أثناء قراءة مقال قصص واقعية مؤثرة جدا للفتيات حيث قدمنا لكم تشكيلة جميلة من القصص المشوقة آمل أن تكون قد نالت إعجابكم