خطبة محفلية عن اليوم الوطني

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2021-8-29 10:35
خطبة محفلية عن اليوم الوطني - كراسة

عناوين

خطبة محفلية عن اليوم الوطني، هناك الكثير من الأشخاص المهتمين بكتابة الخطب المحفلية وخاصة في الحفلات الرسمية والمناسبات الوطنية المختلفة ومنها اليوم الوطني للملكة العربية السعودية، فهذه الخطب تعمل على توضيح أهمية وعظمة هذا اليوم وتحث على حب الوطن والانتماء إليك بكافة الجوارح، لذلك نقدم لكم في هذا الموضوع خطبة محفلية عن اليوم الوطني.

خطبة محفلية عن اليوم الوطني



الخطبة المحفلية هي التي يتم إلقائها في المناسبات والمحافل المختلفة سواء كانت اجتماعية أو تعليمية أو سياسية أو وطنية مثل خطبة محفلية عن اليوم الوطني كالتالي:

إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيّئات أعمالنا، إنه من يهده الله؛ فلا مُضلّ له، ومن يُضلل؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يُحيي ويُميت، وهو حيٌّ لا يموت، وأشهد أن محمدًا عبده، ورسوله، وصفيّه من خلقه، وحبيبه، بلّغ الرّسالة، وأدّ الأمانة، ونصح الأمة؛ فكشف الله به الغمّة؛ فآته اللهم الوسيلة، والفضيلة، والدّرجة العالية الرّفيعة.

وبعد؛

فإن اليوم الوطنيّ السّعودي من الأيام التي تُمثّل للشعب السعودي مصدر فخرٍ واعتزازٍ، ويتشارك المجتمع السّعودي في كلّ عام في الاحتفال بهذا اليوم لما يُمثّله لهم من تاريخ حافلٍ بالإنجازات، ويُعد هذا اليوم هو يوم البداية الحقيقيّة للمملكة العربيّة السّعودية؛ فقد شهد تحويل اسم المملكة من مملكة الحجاز إلى المملكة العربيّة السّعودية، وشهد توحيد المملكة، وكان ذلك في يوم الثالث والعشرين من سبتمبر عام ألف وتسعمائة واثنين وثلاثين من الميلاد، والذي وافق الحادي والعشرين من ذي الحجة عام ألف وثلاثمائة وواحد وخمسن من هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلّم-، وكان هذا عن طريق المجهودات الغفيرة التي قدّمها الملك عبد العزيز في توحيد المملكة؛ حتى قيل إنه ظلّ ثلاثين عامًا يُحارب، ويُكافح، ويروح، ويغدو؛ حتى صارت المملكة إلى ما هي عليه الآن، فكان أول مدينة يضُمّها هي الرّياض، وتوالت المدن بعد ذلك؛ حتى ضمّت المملكة الكثير من المدن والمناطق

خطبة محفلية قصيرة عن الوطن



يبحث البعض عن خطبة محفلية قصيرة عن الوطن تحمل نفس المعاني والاهداف التي تقدمها أي خطبة محفلية ولذلك نستعرض معا هذه الخطبة:

الحمد لله الذي زيّن قلوب أوليائه بأنوار الوِفاق، وألزم قلوب الخائفين الوجل والإشفاق، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسُوله، وبعد:

فإن حب الوطن كالدم الذي يتدفّق في شرايين الإنسان، متى ما فُقد؛ مات الإنسان، ولم لا؟، وهو المكان الذي حمل معه ذكريات الطّفولة، وعنفوان الشبّاب، وضعف الكهولة، ومن الصُّور المضيئة في تاريخ الإسلام التي تُعبّر عن مدى حُب الوطن، ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلّم- حينما أخرجه أهله من مكة، نظر إليها وقال:  "والله إنك لأحب بلاد الله إليّ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت”

فأنزل الله -عز وجلّ" -: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ..” [القصص: 85]

حتى إنه من شدّة حبّه لبلده، حينما ذهب إلى المدينة كان يدعو الله ويقول: اللهم حبّب إلينا المدينة كحبّنا مكّة أو أشدّ، وهذا إن دلّ فإنه يدُل على مدى الحُبّ الذي يكنّه لمكة.

خطبة محفلية قصيرة عن اليوم الوطني



اليوم الوطني للملكة العربية السعودية يعد من أهم الأيام الاحتفالية للوطن ولذلك يبحث البعض عن خطبة محفلية قصيرة عن اليوم الوطني، ولذلك نقدم لكم هذه النموذج لها:

الحمد لله الذي خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور، وأنزل القرآن الكريم هدى ونورًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، ولا غيره معبود، والصلاة والسلام على الرسول المحمود، وبعد: فهذه خطبة محفلية قصيرة عن الوطن ، نقول فيها:

إن حب الوطن غريزة تُولد مع الإنسان، لا تنفكّ عنه، ولا ينفكّ عنها إلا إذا سمح لشهوات نفسه، ومصلحته الشخصيّة أن تتغلّب على حُبّ وطنه، والاحتفال باليوم الوطني إنما هو تجديدٌ لروح الانتماء التي تناساها بعض المواطنين، وتجديدًا للعهود والمواثيق التي أبرمها الإنسان على نفسه وأمام الله -عز وجلّ- بالدفاع عن وطنه بكلّ ما أُوتي من قُوّة، واستحضارًا للهمم.

وللجاحظ مقولة عظيمة في حُب الأوطان، وماذا كان يفعل العرب حينما يحنّون إلى أوطانهم، فيقول:

“كانتِ العربُ إذا غزتْ وسافرتْ حملتْ معها من تُربةِ بلادِها رملاً وعَفْرًا تستنشقُه عندَ نزلةٍ أو زكامٍ أو صداع”.

وكأن استنشاقهم لتراب أوطانهم هو الدواء الذي يشفي أسقامهم، وهذا إن دلّ فإنه يدُل على العلاقة الوطيدة التي تربط بينهم وبين أوطانهم.

خطبة محفلية مختصرة عن الوطن



حب الوطن والانتماء إليه غريزة لا يمكن الاختلاف على ذلك، لكن يجب التذكير بفضل الوطن وأهمية ذلك، لهذا نقدم لكم خطبة محفلية مختصرة عن الوطن:

الحمد لله الذي رفع السماوات بلا عمد، وبسط الأرض على ماء جمد، وخلق من كلّ شيء زوجين اثنين؛ لتستقرّ الحياة على هذا الكوكب الأرضيّ، وخلق كلّ شيءٍ بمقدار؛ حتى لا يُظلم أحد، وأشهد أن لا إله إلا الله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحدًا، المعبود بحقّ، ولا معبود سواه، وأشهد أن محمد -صلى الله عليه وسلّم- طبّ القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ورسول الهدى الذي بعثه ربّه؛ ليُخرج النّاس من ظُلُمات الكفر إلى نور الإسلام

وبعد؛

فإن من أسمى الأخلاق والمبادئ التي تُمثّل جانبًا كبيرًا من إنسانيّة المرء هي حبّه لوطنه؛ فإذا كان المرء غيورًا لى وطنه، على أتمّ الاستعداد؛ لأن يبذل الغالي والنفيس من أجل الارتقاء به، وأن يُدافع بكلّ ما أوتي من قوّةٍ عنه؛ فهذا يُعد إنسانًا، أما إن لم يكُن كذلك؛ فهو ليس بإنسانٍ، وإن شئت؛ فقُل: ميّتٌ يعيش كالأحياء، ولقد دعت جميع الشّرائع السّماويّ، وخاصّةً الشّريعة الإسلامية إلى حبّ الأوطان، وأن من تصدّر للدّفاع عن وطنه؛ فهو في شرفٍ لا يعدوه شرفًا، وفي فخرٍ لا يعدوه فخرًا، ولقد ضرب لنا النبي -صلى الله عليه وسلّم- المثل الأعلى في حبّه لوطنه؛ فعلى الرّغم من أن قومه نبذوه، وعذّبوه، وعاملوه معاملة سيّئةً؛ حتى انتهى بهم المطاف إلى أن طردو من أحبّ بلاد الله إليه، ومع ذلك، قال في توديعه إياها:” والله إنك لأحبّ بلاد الله إليّ، ولولا أنّ أهلك أخرجوني منك ما خرجت”؛ وهذا يدُل دلالةً واضحةً على مدى عشق النبيّ لوطنه، وهذا هو واجب كل واحدٍ تِجاه وطنه.

في الختام نكون قد قدمنا لكم خطبة محفلية عن اليوم الوطني ،خطبة مخفلية عن الوطن، خطبة محفلية قصيرة عن اليوم الوطني وخطبة محفلية قصيرة عن الوطن، نتمنى أن نكون نالت إعجابكم جميعا.