يوم التسامح في الامارات

يوم التسامح في الامارات يومًا عالميًا للتسامح، تحتفل به دولة الامارات يوم 16 نوفمبر من كل عام، وهو يوم لتنمية روح التعاون بين جميع سكان البلاد، وبناء جسور التفاهم والتواصل بينهم.

يوم التسامح في الامارات يوم عالمي للسلام

يوم التسامح في الامارات يوم للجمع بين المجتمعات متعددة الثقافات بالإمارات، والاحتفال بها، يوم للتعاطف والكرامة و وتعزيز الاحترام المتبادل ونبذ العنف، وقد صرح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، عبر حسابه علىتويتر: "يبقي ترسيخ قيم التسامح وثقافته لدى المجتمعات والشعوب ضرورة ملحة والسبيل الأمثل لتجاوز التحديات المشتركة التي يشهدها العالم.. وفي اليوم العالمي للتسامح، نؤكد مواصلة دولة الإمارات نهجها الداعم لتعزيز أسس التعايش والسلام لتحقيق مستقبل أفضل للبشرية جمعاء".

أهم إنجازات يوم التسامح في الامارات

- التسامح عنصر أساسي مهم بمنظومة دولة الإمارات ويهدف يوم التسامح في الامارات إلى إبراز دولة الإمارات كعاصمة عالمية للتسامح، ونهجها منذ تأسيسها لتكون جسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة تنبذ التطرف وتؤكد على الانفتاح وقبول الآخر.

السلام

أكثر من 200جنسية يعيشون في الإمارات، لذا يعد يوم التسامح في الإمارات، فرصة للإشادة بالتنوع الثقافي والديني وقبول الآخر، والتعاون والتعايش السلمى في الإمارات.

نبذ الكراهية

طبيعة شعب الإمارات المتسامح ونبذه لكل خطب الكراهية بكل أشكالها و مختلف وسائل وطرق التعبير عنها، دفعت صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، لإصدار مرسوماً لمكافحة الكراهية والتمييز الديني بمختلف أشكاله، بقانون رقم 2 لسنة 2015، وتجريم أي أفعال مرتبطة بازدراء الأديان ومقدساتها ومكافحة كل أشكال التمييز.

وزارة التسامح

في فبراير 2016 تم استحداث منصب وزاري جديد في التشكيل الوزاري للحكومة، حيث خصصت الدولة وزارة للتسامح، لتعزيز قيمة التسامح ونبذ العنف الديني والطائفي وتعزيز قبول الآخر.

البرنامج الوطني للتسامح

: من أجل إظهار رؤية دولة الإمارات لأهمية التسامح، اعتُمِد مجلس الوزراء البرنامج الوطني للتسامح في يونيو 2016، وقد احتوى البرنامج على 7 عناصر رئيسية وهى؛ الفطرة الإنسانية، الإسلام، الدستور الإماراتي، المواثيق الدولية، القيم المشتركة، إرث زايد والأخلاق الإماراتية، المواثيق الدولية، الآثار والتاريخ.

جمعية الإمارات للتسامح والتعايش السلمي

من أجل التسامح ومن ضمن إنجازات يوم التسامح بالإمارات، تم إطلاق "جمعية الإمارات للتسامح والتعايش السلمى" خلال مؤتمر الإمارات الدولي للأمن الوطني ودرء المخاطر في مارس 2018،وتهدف الجمعية إلى إنشاء مركز تدريبي من أجل تدريب وتأهيل

العاملين بالجمعية على كيفية نشر ثقافة الحوار وحرية الرأي والتعبير والتسامح، وأيضا تطوير منصة ذكية تعنى تطبيقاتها بمختلف أوجه دعم خطاب التسامح.

التعاون الدول

يوم التسامح في الإمارات فرصة للتعاون الدولي، ومد جسور التسامح والمحبة والإيجابية في المجتمع الدولي، واحترام التعددية الثقافية والدينية العالمية، والانفتاح على العالم، وتشجيع التفاهم والتلاقي الحضاري واحترام الهوية الثقافية والتراثية والدينية لمختلف الدول. 

مسجد مريم أم عيسى

تمّ افتتاح المسجد عام 1985م، ويعتبر الآن دعوة عالمية للتسامح الديني ونبذ العنف الديني بكل أشكاله، ففي 14 يونيو 2017م، قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة،ورئيس المجلس

التنفيذي لإمارة أبو ظبي، بإطلاق اسم مسجد "مريم أم عيسى" على مسجد محمد بن زايد بأبوظبي، في إشارة واضحة للتسامح الديني بدولة الإمارات.

يوم التسامح في الامارات يوم لجمع الناس على الحب والخير والإنسانية، ورسالة إيجابية للعالم وترسيخ للصلات الإنسانية، والتسامح الديني والثقافي والتعايش بسلام مع الآخر.