قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2022-10-12 16:37
قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله - كراسة

عناوين

قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله, لطالما كانت القصة من أفضل الوسائل التي تستخدم لإيصال فكرة أو هدف معين, فالعقل والقلب يستسيغان الأفكار والقيم خصوصا عنما تكون على شاكلة قصة, وقد اعددنا لأطفالكم اليوم من موقع كراسة أفضل القصص القصيرة الهادفة وأروعها, فابقوا معنا.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله



نقدم لكم اليوم تشكيلة من القصص الرائعة والمفيدة ألا وهي " قصة التلفاز والأطفال , قصة الطفل الشقي , قصة القرد والسلحفاة , قصة الذئب والغزال والبومة الحكيمة " فابقوا معنا.

قصة التلفاز والأطفال



كان هناك أسرة مكونة من خمسة أفراد وهم الأب والأم وثلاث أبناء وبنات، وهم علي ورقية وخديجة.

وفي يوم من الأيام اشترى الأب التلفاز إلى أطفاله، حتى يتمكنوا من مشاهدة البرامج التعليمية، وأفلام الكرتون للترفيه.

وبالفعل خديجة وعلي كانوا يقومون بمشاهدة التلفاز في وقت الفراغ فقط على عكس رقية.

كانت رقية تشاهد التلفاز دائمًا وأهملت في دروسها، وكانت تستمر في السهر لمشاهدة الأفلام، وعندما تذهب إلى المدرسة تنام ولا تستفاد من الدروس.

وأخبرتها والدتها أن هذا الأمر غير صحيح وإذا استمرت في هذا سوف تكون فاشلة، لم تهتم رقية لكلام والدتها واستمرت في هذا الأمر.

استمرت رقية في هذه التصرفات حتى أتى موعد الاختبارات.

وعندما حاولت رقية أن تحل الأسئلة لم تستطيع لأنها لم تذاكر، وكانت تقضي الوقت في مشاهدة التلفاز.

فحزنت كثيرًا وعندما ظهرت نتائج الاختبارات، وجدت أن علي وخديجة قد نجحوا بتقدير كبير.

بينما هي سوف تعيد السنة مرة أخرى، شعرت رقية بالأسف، لأن جميع أصدقائها نجحوا وسوف تكون بمفردها.

قصة الطفل الشقي



كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك أسرة تعيش في منزل كبير وواسع، وكانت الأسرة مكونة من الأب، والأم، والجدة والطفل الشقي الذي يدعى “يوسف”.

كان يوسف يحب اللعب بشكل كبير وكان يعيش مع والده ووالدته فقط، وكانت والدته تخبره بألا يسبب الإزعاج للجيران، ولكنه لم يكن يستمع لها.

مرت الأيام وكانت شقاوة يوسف مستمرة بل وتزيد، وفي أحد الأيام مرضت الجدة وجاءت لتعيش معهم في المنزل، وقالت والدة يوسف له أن يقلل من اللعب في المنزل حتى ترتاح جدته.

ولكنه لم يكن يستمع لها، وظل يلعب بالكرة في المنزل ويزعج الجميع، حتى كسرت الكرة زجاج الشباك وسقط يوسف مصابًا.

ذهب يوسف إلى المستشفى وقد تعرض إلى الكسر، وأخبره الطبيب أن يحصل على الراحة والهدوء.

وبالفعل عاد يوسف إلى المنزل وجلس في فراشه وكان مريضًا، ولا يتحمل الأصوات الصاخبة.

فعندما كان يستمع والده للتلفزيون بصوت مرتفع كان ينزعج ويشعر بالإرهاق، وهنا شعر يوسف بالندم، واعتذر لجدته على تصرفاته الغير جيدة.

قصة القرد والسلحفاة



كان يا ما كان كان هناك قردا جميل يعيش في مملكة القرود ويتولى الحكم، ولكن جاء قرد شاب وطرد القرد من الحكم وأخذ مكانه وبعدها طرده من بيت القرود للابد، وذهب القرد العجوز ليعيش على ضفة نهر فوق أحد الاشجار، واثناء اكله التين سقطت تينه كبيرة من يده، فاعجبه صوت ارتطامها وسقوطها بالماء، وأخذ يلقى بالمزيد من التين وهو يضحك مستمتعا بالصوت في الماء، وكان في ذلك الوقت سلحفاة في الماء، فلما وجدت التين اخذته واكلته باستمتاع و اعتقدت السلحفاة، ان القرد يفعل ذلك من اجلها ويلقي لها التين ففرحت بشدة.

فرغبت السلحفاة في مصاحبة القرد، فخرجت اليه وصادقته في مودة وحب، ولم تعد السلحفاة الى منزلها، فقلق عليها الزوج واطفالها، وعندما تذكرت اطفالها قررت العودة، اشتكى الزوج زوجته لاحد اصدقائه فقال له اطلب منها قلب قرد وقل بان احد اطفالها مريض، وعادت السلحفاة للمنزل فوجدت الزوج حزينا وأحد اطفالها مريض، قال الزوج بان احد الاطفال مريض ويحتاج الى قلب قرد حتى يشفى, هكذا قال الطبيب المعالج ذلك، وهنا فكرت السلحفاة فيما يقوله الزوج، وكيف تحضر قلب قرد من اجل طفله، فكرت هل اغدر بصديقي القرد واقتله لأحصل على قلبه، من اجل طفلي الوحيد وزوجي، ولكنها فكرت بانها تعاهدت على الوفاء، فقالت السلحفاة لنفسها، هذا محال لن افعل، ولكن ماذا عن طفلي الوحيد سيموت، فقررت ان تقتل القرد وتأخذ قلبه.

تركت زوجها وطفلها المريض، فذهبت للقرد فوق الشجرة وقالت له، كيف حالك يا صديقي انا ادعوك لزيارة منزلي في جزيرة الفاكهة وسوف تعجبك كثير، رد القرد وفرح وذهب فوق ظهر السلحفاة في الماء، ولما شاهدها مهمومة وحزينة جدا سألها القرد، ماذا بك يا صديقتي لماذا انت حزينة، قالت السلحفاة انا حزينة لان ابني مريض بشدة وسيموت، ان لم اعالجه.

قال القرد وما علاجه، قالت السلحفاة قال الطبيب ان دوائه قلب قرد، وانا اخجل منك يا صديقي، وهنا فهم القرد الحيلة، وبان السلحفاة سوف تقتله من اجل قلبه، فقال لها: وهو يفكر في حيلة ينجو منها، ولما لم تخبريني يا صديقتي السلحفاة، قبل ان اغادر منزلي وشجرتي، الا تعلم باننا معشر القردة اذا سافرنا نترك قلوبنا عند اهلنا او في مساكننا، قالت السلحفاة: وأين قلبك الان ايها القرد، قال القرد، ان قلبي فوق الشجرة يا صديقتي، قالت السلحفاة بفرح وهي تصدق القرد، هيا بنا نذهب اذا لنعود به، عاد الاثنان معا، الى الشجرة وصعد القرد متسلقا، فصاحت السلحفاة بصوت عالي: هيا يا صديقي احضر قلبك وانزل يا صديقي، وهنا ضحك القرد بقوة وهو يقول: هيهات يا صديقتي، لقد خدعتيني وكنتي تريدين قتلي وخنت صداقتي، فخدعتك انا الاخر، ولن نعود الى ما كنا عليه من قبل ابدا.

قصة الذئب والغزال والبومة الحكيمة



بينما كان الغزال يمشي في الغابة سمع صوت ذئب وقع في بئر يستغيث، فاقترب منه. نظر الذئب إلى الغزال وقال له: “ساعدني لأخرج من هنا أيها الغزال الطيب الجميل”. فرد الغزال: “من يضمن لي ألا تأكلني إذا أنقذتك؟” قال الذئب: “أنا أضمن لك ذلك! وهل معقول تنقذ حياتي وأكلك!” وافق الغزال ومدّ يده وساعده للخروج. وللحال انقض الذئب على الغزال ليأكله، فأوقفه الغزال وقال له: “يا لك من مخادع وتعمل بحسب أقوالك ووعودك!” أجاب الذئب: “عن وعد تتكلّم؟ أنا لم أغشّك”. فقال له الغزال: “دعنا نذهب إلى البومة حكيمة الغابة لتؤكد لك كذب كلامك”.

وافق الذئب، وعند وصولهما إلى البومة أخبراها بكل ما جرى إلا أنّها لم تفهم القصّة وطلبت منهما أن يعودا إلى البئر ويمثّلا الحدث من جديد لتفهم أكثر. وهكذا حصل، وفيا يمثّل الغزال كيفية إخراج الذئب من البئر أوقفته البومة قائلة: “لا تخرجه مرّة ثانية أيّها الغزال الطيّب”. ثم أكملت قائلة: “وأنت أيها الذئب اللعين! هذا جزاء الغدر”.

وفي الختام أرجو أن تكونوا قد استفدتم من مقال قصص اطفال قصيرة مكتوبة كامله حيث قدمنا لكم بعضا من القص الجميلة والرائعة .