قصص أطفال قصيرة قبل النوم

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2022-6-5 09:06
قصص أطفال قصيرة قبل النوم - كراسة

عناوين

قصص أطفال قصيرة قبل النوم، حان وقت النوم، لكن أطفالك لا يريدون ذلك، فهم بحاجة إلى قصة أولا! إن اختيار المغامرات المثيرة ليس هو الخيار الأفضل، فالأطفال بحاجة إلى قصة أقصر وأكثر راحة، ولكن لا تقلق نقدم لك هنا مجموعة متنوعة من قصص قبل النوم، وهي مثالية للقراءة أو الاستماع في نهاية اليوم.

قصص أطفال قصيرة قبل النوم



ستجدون هنا قصص أطفال قصيرة قبل النوم:

قصة القنفذ الصغير

كان هناك قنفذ صغير يريد اللعب مع الحيوانات، إلا أنهم كانوا يبتعدون عنه خوفا من الشوك الموجود على ظهره، وفي يوم من الأيام كانت القطة تلعب بكرتها الجديدة، طلب منها القنفذ أن يلعب معها، إلا أنها رفضت بشدة وطلبت منه الابتعاد عنها حتى لا يخرب كرتها، ذهب القنفذ في حزن شديد، وفي طريقه قابل الأرنب وهو يلعب ببالونه الجميل، طلب منه أن يلعب معه، إلا أن الأرنب رفض خوفا من انفجار بالونه بسبب شوك القنفذ، غضب القنفذ بشدة وعاد إلى منزله باكيا.

   دخل القنفذ الصغير المنزل وكانت أمه تطهو الطعام، وجدت الأم صغيرها يبكي بشدة، سألته ما الأمر، فحكى لها ما فعلوه معه أصدقائه وأنه لا أحد يريد اللعب معه بسبب شوكه المتناثر على ظهره.

   سأل القنفذ أمه بغضب شديد: لماذا خلقنا الله هكذا بهذا الشوك المؤذي لكل من حولنا؟، أجابته الأم يجب علينا أن نحمد الله تعالى على هذا الشوك الموجود على أجسامنا، حيث أنه يحمينا من الأعداء وقت الشدة.

   وفي يوم من الأيام، كانت بعض الحيوانات تلعب معا، وكان القنفذ الصغير يشاهدهم من بعيد دون أن يقترب منهم، وجاء أحد الصيادين يريد اصطياد الأرنب ليأكله، خافت جميع الحيوانات وتركته وذهبت.

   إلا أن القنفذ بدأ أن يلقي أشواكه على الصياد، حتى تألم بشدة واستطاع الأرنب من الهرب، وحينها التفت جميع الحيوانات حول القنفذ الصغير وشكرته على شجاعته وإنقاذه لحياة الأرنب.

   وبعد هذا الموقف علمت جميع حيوانات الغابة أن أشواك القنفذ لها أهمية كبيرة، ووافقوا أن يلعب معهم، كما تعلم القنفذ أن يتعامل بحرص شديد أثناء اللعب مع أصدقائه الحيوانات حتى لا يلحق بهم أي أذى.

قصص أطفال قبل النوم مفيدة



قصص أطفال قصيرة قبل النوم مفيدة هنا:

قصة حرية الذئب

كان هناك ذئب جائع بإحدى القرى البعيدة، القريبة من الغابة لم يذق طعم اللحم منذ أيام ويشعر بالجوع الشديد، أخذ يبحث في الغابة عن حيوان يأكله لكنه كان منهك فلم يستطع اصطياد أي حيوان، فذهب للقرية لعله يجد بعض الطعام ليسد به جوعه، وهناك وجد كلبا سمين جدا وكان سعيد جدا وكان يجلس ويحرس منزل صاحبة .

فكر الذئب بالانقضاض على الكلب والتهامه ولكن الكلب كان سمين جدا وضخم ، فخاف الذئب من الانقضاض، اقترب منه وقال له صباح الخير أيها الكلب الوسيم، فما أروعك كلب سمين وجميل، لابد إنك تأكل كثير جدا .

فرد الكلب: صباح الخير أيها الذئب شكرا لك، فهل تود الطعام مثلي والأكل الكثير وتكون بصحة جيدة، بدل ذلك الهزال والضعف في جسدك.

فقال الذئب: وكيف أكون مثلك أيها الكلب السمين قل لي، رد الكلب: لن تفعل شيء صعب فما عليك إلا أن تطارد اللصوص والمتسللين إلى منزل سيدك، وان ترضي سيدك وتتبعه باستمرار يا صديقي، وسيقدم لك كل فضلات الطعام واللحوم وبعض المرح ولن يمنع عنك شيء .

اخذ الذئب يتخيل السعادة التي سيكون فيها ، بالكثير من الطعام والشراب واللعب والراحة ولا احد يزعجه يأكل الكثير والكثير من بواقي الطعام لصاحبه.

ثم شاهد الذئب عنق الكلب وكان خالي من الشعر تماما، فقال له: ما هذا أيها الكلب في رقبتك لما هي خالية من الشعر، فقال الكلب: إنها شيء ليس مهم أبدا فهي مكان الرباط الذي يقيدني به سيدي كما ترى أمام المنزل.

قال الذئب: هذا يعني بأنك لن تجري وقتما شئت فرد الكلب: لا ولكن لا يهم اجري عندما يريد سيدي الجري أيها الذئب الهزيل، وهنا عاد الذئب للخلف بسرعة وركض مسرعا وهو يقول: لا إن الحرية شيء مهم جدا أيها الكلب السمين ولن استبدل حريتي من اجل بواقي الطعام فالجوع أفضل بكثير من الشبع مع عدم الحرية والقيد، وبعدها ركض الذئب بعيدا عن الكلب عائدا للغابة ليبحث عن أي طعام يسد به جوعه.

قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة



فيما يلي قصص أطفال قصيرة قبل النوم هادفة:

قصة سارق الجزر

يحكى أن هناك أرنب وأرنبة أخوات كانا يعيشان في إحدى الغابات مع والدتهما في جحر صغير وجميل، فكانت الأم تذهب يوميا إلى الحقل المجاور للجحر لتأتي بالطعام لصغارها وكانت تحذر صغارها بأن لا يغادرا الجحر لأنهما صغيران، وفي يوم من الأيام ذهبت الأم لتجمع الطعام لصغارها وحذرتهم بعدم الخروج من الجحر وأثناء غياب الأم بوقت قصير قام الأرنب بإقناع شقيقته بأنهما يملكان أرجل كأمهما ويملكان ذيل طويل فلماذا لا يذهبان ويتمشيان ويستمتعان سويا في الحقول قبل أن تعود والدتهما إلى المنزل، فوافقت شقيقته على هذه الفكرة وخرجا من الجحر وأخذا يركضان بين الحقول الواسعة ويستمتعوا بمشاهدة المناظر الطبيعية من الخارج، فشاهد الأرنبين قفص صغير تصدر منه رائحة شهية فقررا أن يقتربان من مصدر الرائحة فوجدا طعامهم المفضل وهو الجزر، فأخذ الأرنبين يجمعان الجزر ولم يتبقى في القفص سوى جزرة واحدة! ثم غادرا المكان وعادا إلى المنزل وخبئوا الجزر حتى لا تشاهده والدتهما وتعرف بأنهم خرجوا من الجحر، إلا أن والدتهما تأخرت كثيرا حتى عادت إلى الجحر، وكانت تبكي عندما رجعت إلى الجحر في المساء، وسألها الأرنبين عن السبب وراء بكاء هذه الأم؟ فقالت لصغارها: لقد قمت بجمع كمية كبيرة من الجزر منذ الصباح ووضعتهم في القفص وكنت أبحث عن المزيد من الجزر حتى أجمع الطعام لكما ولكن عندما رجعت إلى القفص لم أجد فيه سوى حبة واحدة من الجزر وأخذت تبكي، وأثناء بكاء الأم أحس الأرنبين بالندم وأنهما كانا مذنبين لأنهما سرقا الجزر، وقررا أن يخبرا والدتهما بأنهما هما من سرقا الجزر وقاما بالخروج من الجحر حتى يستمتعوا بالسير في الحقول وشاهدا الجزر وقاما بجمعه دون أن تأذن لهما، وشعرت الأم بالأسف الشديد على صغارها لأنهما قاما بأخذ ما ليس لهما وهذه سرقة، وهما سارقين وأنها غاضبة وحزينة، فبكي الصغيرين وطلبا من أمهم أن تسامحهم مع وعد ألا يسرقوا مرة ثانية أبدا.

قدمنا هنا قصص أطفال قصيرة قبل النوم فالقراءة قبل النوم تفيد التفكير والذاكرة، وتعلم الطفل كلمات جديدة ويبدأ في معرفة كيفية بناء الجمل.