ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-9-27 13:09
ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين - كراسة

عناوين

ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين ؟ سؤال قد تبدو إجابته سهلة، إلا أننا لكي نستطيع أن نحدد بدقة ما هي الإجابة الصحيحة أو بعبارة آخري ما هو عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين لابد وأن نكون على دراية بعلم الإحصاء والاحتمالات، فالاحتمال هنا هو ما سوف نعتمد عليه، لذا قبل أن نجيب على السؤال السابق ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين، لابد وأن نعرف أولًا ما هو الاحتمال.

ما هو الاحتمال ؟



 في عدد كبير من الأمور، لا نستطيع أن نعرف ما الذي سوف سيحدث بدقة، لذا نحن نقوم في مثل هذه الأمور بوضع التخمينات، أو بمعنى أخر وضع عدة احتمالات بعضها صحيح والآخر خاطئ، وذلك حتى يمكننا معرفة مدى احتمال أو فرصة حدوث أمر ما، وهذا ما يعرف في مادة الرياضيات  باسم نظرية الاحتمالات.

للتوضيح ولإجابة السؤال السابق ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين ؟

 دعنا نفترض أولًا ما الذي سوف يحدث في حال قمت برمي قطعة عملة معدنية لمرة واحدة؟ الإجابة هنا أن العملة النقدية سوف تقف على أحد وجهيها الصورة أو الكتابة. ونحن لا نعرف هنا الإجابة الصحيحة، لذلك نضع الاحتمالات مرة صورة ومرة كتابة، لأننا نعرف أنها ستقف إما على الصورة أو الكتابة، إذن نضع لكل احتمال منهم 50%.

ويمكننا أن نقول هنا أنه يوجد نتيجتان محتملتان، وهنا في هذه حالة نعلم أن فرصة وقوف العملة على الصورة تساوي فرصة وقوفها على الكتابة، حيث لا يوجد أي مؤثرات أو آليات تعمل على تفضيل احتمال عن الآخر وهو ما سنعرفه بالتفصيل لاحقًا إن شاء الله.

دعونا الآن نجيب على سؤالنا اليوم ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين ؟

لدينا هنا ثلاثة احتمالات ممكنة وهي:

-        الاحتمال الأول: هو أن تقع العملة مرتين على جانب الصورة.

-        الاحتمال الثاني: هو أن تقع العملة مرتين على جانب الكتابة.

-        الاحتمال الثالث: أن تقع العملة مرة على جانب الصورة ومرة على جانب الكتابة.

ونذكركم هنا أن نسبة وقوع أي احتمال من الاحتمالات السابقة متساوية تمامًا، لا افضليه لوقوع احتمال عن الآخر.

إذن يتضح لنا أن إجابة سؤال ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين هو ثلاثة نواتج.

ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين شرح للنظرية



سنقدم شرح وتفسير لنظرية الاحتمالات، مع تطبيق بعض الأمثلة وإجابة عدد من الأسئلة للتوضيح لفهم ماذا يحدث

يمكننا أن نقول هنا أنه في معظم عمليات البحث التجريبية عن الظواهر الخارقة ذات الطبيعة الإحصائية، لابد وأن يحاول الشخص مرارًا وتكرارًا في أي مهمة ذات احتمال معروف للنجاح قد يكون بسبب الصدفة، ثم بعد ذلك لابد وأن تتم مقارنة عدد النجاحات الفعلية بتوقع الفرصة.

يمكننا أن نفترض هنا أن هذا الشخص كان يملك الإدراك المسبق أي يعرف الإجابة من مصدر آخر، أو في حال كنا نعتقد في الأمور الخارقة للطبيعة، سنفترض أنه ربما يمتلك هذا الشخص قدرة التحريك الذهني للأشياء عن بعد، تلك القدرة التي ستمكنه هنا من جعل العملة تهبط بما يتفق مع وجه التخمين أو الاحتمال الذي قام هو باختياره، إلا أننا هنا لن نفترض ذلك بالطبع في جميع الاحتمالات، فالأمر ربما ليس أكثر من حظ سعيد، استطاع معه هذا الشخص أن يبلغ احتمال 60 تخمينًا صحيحًا من 100 تخمينًا.

 بمعنى آخر يمكننا أن نقول أنه إذا أجرينا عددًا كبيرًا من التجارب بقلب 100 قطعة نقدية ، فيمكننا توقع درجة 60 أو أفضل تقريبًا في كل 35 تجربة ، كل هذا يحدث بسبب الصدفة البحتة فقط لا غير.

ولكن دعنا نفترض أن هذا الشخص استمر في تخمين حوالي 60 من أصل مائة، بحيث أنه بعد 10 مرات من رمي 100 رمية للعملة أي بما يساوي 1000 رمية إجمالاً، قام هذا الشخص بوضع600 احتمال صحيح، هنا يمكننا أن نقول إن احتمال حدوث ذلك عن طريق الصدفة البحتة هو أقل من واحد من كل سبعة مليارات بالطبع.

لذلك هنا يكون قد حان الوقت لبدء التفكير في تفسيرات أخرى غير الحظ، ومع ذلك نقول أن الأشياء غير المتوقعة أو المحتملة تحدث أيضًا طوال الوقت، مثال على ذلك إذا اصطدمت بكرة غولف، فإن احتمالات هبوطها على مجموعة مختارة أو محددة من العشب هي الملايين إلى واحد، ومع ذلك فأنه من المؤكد أن تهبط على بعض أوراق العشب، كل شيء ممكن هنا وهذا هو ما نقصده بنظرية الاحتمالات.

وصلنا الآن لنهاية موضوعنا الذي عرفنا فيه إجابة سؤال ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين ، كما تعرّفنا أيضًا بصورة سريعة على نظرية الاحتمالات مع بض الأمثلة المختلفة لتطبيقها، أطيب تمنياتنا بالتوفيق الدائم والنجاح.

يمكننا أن نفترض هنا أن هذا الشخص كان يملك الإدراك المسبق أي يعرف الإجابة من مصدر آخر، أو في حال كنا نعتقد في الأمور الخارقة للطبيعة، سنفترض أنه ربما يمتلك هذا الشخص قدرة التحريك الذهني للأشياء عن بعد، تلك القدرة التي ستمكنه هنا من جعل العملة تهبط بما يتفق مع وجه التخمين أو الاحتمال الذي قام هو باختياره، إلا أننا هنا لن نفترض ذلك بالطبع في جميع الاحتمالات، فالأمر ربما ليس أكثر من حظ سعيد، استطاع معه هذا الشخص أن يبلغ احتمال 60 تخمينًا صحيحًا من 100 تخمينًا.

 بمعنى آخر يمكننا أن نقول أنه إذا أجرينا عددًا كبيرًا من التجارب بقلب 100 قطعة نقدية ، فيمكننا توقع درجة 60 أو أفضل تقريبًا في كل 35 تجربة ، كل هذا يحدث بسبب الصدفة البحتة فقط لا غير.

ولكن دعنا نفترض أن هذا الشخص استمر في تخمين حوالي 60 من أصل مائة، بحيث أنه بعد 10 مرات من رمي 100 رمية للعملة أي بما يساوي 1000 رمية إجمالاً، قام هذا الشخص بوضع600 احتمال صحيح، هنا يمكننا أن نقول إن احتمال حدوث ذلك عن طريق الصدفة البحتة هو أقل من واحد من كل سبعة مليارات بالطبع.

لذلك هنا يكون قد حان الوقت لبدء التفكير في تفسيرات أخرى غير الحظ، ومع ذلك نقول أن الأشياء غير المتوقعة أو المحتملة تحدث أيضًا طوال الوقت، مثال على ذلك إذا اصطدمت بكرة غولف، فإن احتمالات هبوطها على مجموعة مختارة أو محددة من العشب هي الملايين إلى واحد، ومع ذلك فأنه من المؤكد أن تهبط على بعض أوراق العشب، كل شيء ممكن هنا وهذا هو ما نقصده بنظرية الاحتمالات.

وصلنا الآن لنهاية موضوعنا الذي عرفنا فيه إجابة سؤال ما عدد النواتج الممكنة عند رمي قطعة نقدية مرتين ، كما تعرّفنا أيضًا بصورة سريعة على نظرية الاحتمالات مع بض الأمثلة المختلفة لتطبيقها، أطيب تمنياتنا بالتوفيق الدائم والنجاح.