خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2021-10-6 18:19
خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القران الكريم - كراسة

عناوين

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، يوجد 1.6 مليار مسلم في العالم، وقد انتشرت مسابقات تلاوة القرآن في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ففضل حفظ القران عصمة لكل مسلم، وكل حرف بقراءته يضاعف من حسنه لعشر حسنات، وبه النجاح والفلاح، وقيام الدين والدنيا، وسعادة الأولي والآخرة.

خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم



القران مفتاح القلوب، وحفظه ربيع للقلوب ومصفاة الذنوب، وحافظه يلبس والديه تاج الكرامة، لهذا نقدم هنا خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم:

-      الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى، الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب وهازم الأحزاب، الحمد لله الذي هدانا خير هداية وجعلنا مسلمين أما بعد: اخوانى وأحبائي يا من فزتم بهذا الفوز العظيم وحفظتم خير كتاب وهو كتاب الله تعالى (القران الكريم) هنيئا لكم بما فزتم به فقد علمنا رسولنا الكريم فضائل حفظ وتحفيظ القرآن الكريم في الدنيا والآخرة، وعلمنا القرآن الكريم الرغبة والاجتهاد في طلب العلم والبحث العلمي، في قول الله تعالى (اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق)، وعلمنا القرآن الكريم اﻷخلاق الحميدة من حسن الجوار وبر الوالدين، واحترام الآخرين، والتعاون على البر والتقوى، والتعايش الانسانى بين أطياف اﻷوطان، ونشر الخير والفضائل، ومحاربة الشر والرذائل" والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اكتبي خطبة محفلية قصيرة عن تكريم حفظه القران الكريم



امرنا الله بقراءة القران وتدبره، فالأجدر علينا طاعة الله وحفظه، وحافظ القرآن له أعلي المراتب في الدنيا والآخرة، وهنا نشجع علي حفظ القرآن الكريم بتقديم خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم:

-      الحمد لله والصلاة و السلام على رسولنا المصطفى، الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب وهازم الأحزاب، الحمد لله الذي هدانا خير هداية وجعلنا مسلمين أما بعد: أيتها المتسابقات لحفظ القران يا من فزتم بهذا الفوز العظيم وحفظتم خير كتاب وهو كتاب الله تعالى (القران الكريم) هنيئا لكم بما فزتم به فقد جعل الله تبارك و تعالى فضل حفظ القران الكريم بالحشر مع السفرة الكرام البررة، ويقال له "اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فان منزلتك عند أخر آية تقراها" ، وحافظ القران جزاءه عظيم، ويلبس والديه تاجا يرفعهن لأعلى المقام، فتعلموا من ذو القلب السليم، من الرسول محمد خير الأنام، ألا يكفيكم هذا الجزاء العظيم، والفضل الكريم، انتن أيتها الفتيات الآن مثلا أعلي وقدوة كبري، فهنيئا لكن على قدرتكن لحفظ القران، وتميزكن ليشار إليكن بالبنان، وأخيرا رفعكن الله درجة علاوة على درجاتكن، وجعل ذلك في موازين حسناتكن، وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين.

تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن

نقدم لكم هنا خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، فأعظم رتبة في العالم رتـــبـة حامـل القـــــــران:

-      بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله عظيم الشأن، شديد البرهان، قوي الأركان، والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى، الحمد لله رب الأرباب ومسبب الأسباب وهازم الأحزاب، الحمد لله الذي هدانا خير هداية وجعلنا مسلمين، وسبحان من قال بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لـَرَأيْتـَه خاشعاً متصَدِّعاً من خشيةِ الله وتلك الأمثال نضرِبُها للناس لـَعَلـَّهُم يتفكَّرون) وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بِإحسان، أما بعد: فقد قال سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم: [خيركم من تعلـَّم القرآن وعـَلـَّمَه]، ونحن اليوم وفي هذا الصرح الشامخ ومن مسرحنا المتواضع نزف إلى مسامعكم الطاهرة خبر تخرج الدفعة الجديدة من حافظي القرآن، ونسأل الله بفضله وكرمه أن يجعلهم من أهله وخاصته، فحفظة القرآن هم أهل الله وخاصته، كما في الحديث: «إِنَّ للهِ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ؟ قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ، أَهْلُ اللهِ وَخَاصَّتُهُ»، فهنيئا لـهم ذلك، وهنيئا لـهم تلك المنزلة التي وهبهم إياها الله سبحانه وتعالى في الدنيا والآخرة، فحفظ القرآن رفعة في الدنيا قبل الآخرة ويدل على ذلك قـول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين" ، وحفظ القرآن ينجي صاحبه من النار بـِإذن الله، وختاما أقول لحافظ القرآن: اقرأ كتاب الله ترقـى جنــــــــانـه وتــــنل عظيم الأجر والغفـران، رتلـــه روي القلب من نفحــاتـه كـــالماء يروي لهفة العطشـان، أســــعد به أبويك في أخراهــمـا، عطر زوايا البيت مـن آيــــــاتـه تــزكى كنفح المسك والريحـان، هذا ونسأل الله العلي القدير بـمنه وكرمه أن يجعل القرآن لقلوبنا ضياء، ولأسقامنا دواء، ولذنوبـنا ممحصا، وعن النار مخلصا، إنه سميع مجيب، وصلي اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قدمنا لكم خطبة محفلية عن تكريم الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، فحفظ القرآن هديـة الرحمـــــــن فاتلوه يغشاك العظيم بفضلــــــه.