سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-11-27 13:42
سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل - كراسة

عناوين

فترة الدورة الشهرية الطبيعية ومتى تتأخر

سنعرف في هذا المقال، سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل، في البداية، جميعنا نعلم دلالة الدورة الشهرية التي تُصاحب عملية البلوغ لدى المرأة، على صحتها فيما يتعلق بعملية الإنجاب، لأنّ الدورة الشهرية ببساطة نتيجة لعملية الإباضة، وبالتالي فإنّ استمرارها يعني أنّ المرأة في حا لة إنتظار لعملية التخصيب، والذي ما إن يحدث، تنقطع الدورة الشهرية لفترة الحمل بالكامل، لتعاود الاستمرار بعد الولادة بشهورٍ قليلة مُجددًا.



لذلك، فإنّ المرأة المتزوجة التي تنتظر الحمل بلهفة، تعتبر علامة غياب الدورة، علامة مُبشرة جدًا، ولكن يحدث العكس في حالة الآنسة التي لم يسبق لها الزواج، أو المتزوجة التي لا تنتظر حملًا لغياب زوجها مثلًا، أو التي لم تعد ترغب في المزيد من الأطفال، ففي هاتين الحالتين، يُصبح غياب الدورة الشهرية أمرًا مُقلقًا فعلًا,

قبل أن نعرف سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل، علينا أن نعرف أولًا، متى يُمكن أن نقول أنّه حدث تأخر في الدورة الشهرية.؟



فترة الدورة الشهرية الطبيعية ومتى تتأخر

تحدث الدورة الشهرية لدى المرأة في الفترة بين 21 و 35 يوم، ويتم احتسابها من اليوم الأول لنزول الدورة السابقة، وكل امرأة تعرف ما هو موعد دورتها وهل هي منتظمة أم لا، وبالتالي تعرف هل تأخرت أم لا. وفي حالة تأخير الدورة، رغم أن المرأة تعلم جيدًا أن هذا التأخير لا يمكن أن يكون حملًا، من الطبيعي أن ينتابها القلق الشديد حول هذا التأخير، ولهذا سنعرف الآن سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل.

سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل

التوتر والقلق



إذا كانت المرأة تمر بفترة حرجة في حياتها وتشعر بالكثير من القلق والتوتر، وتتعرض لضغوط نفسية وعصبية وبدنية سيئة، فإنه من الطبيعي أن يؤثر ذلك على عملية الإباضة، وبالتالي حدوث الدورة الشهرية في وقتها.

حبوب منع الحمل

بالطبع يبدو هذا أمرا بديهيا للغاية، فحبوب منع الحمل تعمل على وقف عملية التبويض من الأساس، وبالتالي يتسبب هذا في توقف الدورة الشهرية.

تكيّس المبايض

من أشهر أسباب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل، تكيس المبايض، وهو خلل هرموني، يجعل المرأة تفرز هرمون الذكورة بشكل أكبر من اللازم، وبالتالي يؤثر ذلك على عملية التبويض. 

تغيّرات في الوزن ونوعية الغذاء

قد تؤثر النحافة الشديدة أو السمنة المفرطة على عملية التبويض، فالمرأة التي تتبع رجيمًا قاسيًا مثلا فتنحف بشكل كبير في وقت قياسي، تتأثر هرموناتها بهذا التغيير، ونفس الحال مع المرأة التي تأكل بشراهة فيزيد وزنها بشكل ملحوظ في فترة قليلة نسبيًا، فالغذاء ونوعه وعادات الطعام، كل ذلك يؤثر على عملية التبويض، وبالتالي نزول الدورة الشهرية.

تناول بعض الأدوية

ثبت فعلا أن هناك بعض الأدوية التي قد تؤثر على عملية التبويض، وخاصة الأدوية التي ترفع مستوى هرمون البرولاكتين، وهو الهرمون الذي يُحفز عملية الرضاعة ، ولهذا هو يُسمى بهرمون اللبن.

الرضاعة 

هذه النقطة مرتبطة بالنقطة السابقة، فكما ذكرنا ان ارتفاع هرمون اللبن في جسم المرأة، يؤثر ذلك على عملية التبويض، فإن المرأة المرضعة التي ترضع طفلها بانتظام، تتأثر بزيادة هرمون اللبن، وتتأثر عملية التبويض بدورها، مما يجعل الدورة الشهرية تنقطع أو لا تنتظم في ميعادها المحدد طوال فترة الرضاعة.

سن اليأس 

في الفترة ما بين الأربعينات والخمسينات من عمرة المرأة، تبدأ الدورة الشهرية في عدم الانتظام، حتى تنقطع تمامًا، وإذا انقطعت لمدة عام كامل، فهذا يعني أن المرأة دخلت في سن اليأس، بمعنى توقف قدرة المرأة الانجابية، فلا يمكنها أن تحمل أو تنجب أطفالا، وبالتالي فإن المرأة التي زاد عمرها عن عن أربعين عامًا وبدأت تشهد تغييرات في ميعاد دورتها الشهرية، أو انقطاعا، فعلى الأغلب لا يعني هذا سوى أنها دخلت مرحلة جديدة من حياتها، بلا تبويضٍ أو دورة شهرية.

هناك العديد من الأسباب الأخرى لتأخر الدورة الشهرية غير الحمل، من ضمنها اضطرابات الغدة الدرقية، وممارسة الرياضة بكثرة، وبعض الأمراض المزمنة كالسكر مثلًا، وعلى المرأة الواثقة من أنها ليست حاملًا، أن تذهب للطبيب كي تعرف سبب تأخر الدورة الشهرية غير الحمل.