حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص قصير

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-12-3 21:27
حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص قصير - كراسة

عناوين

حوار عن الوطن

حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص قصير ، الوطن ليس فقط مجرد أرض ولكن الوطن يتمثل في كل ما يحمله من أشخاص، وذكريات، وغيرها من الأشياء التي تربينا فيها وعليها، فالوطن هو المكان الذي ينشأ ويتربى فيه الإنسان، ويعيش من خيراته، ومهما ابتعد الفرد منا عن وطنه، يظل حبه الوطن محفور داخل قلبه، ويشعره دائما بالحنين.



حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص

هذا حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص قصير، دار كالتالي:

أسماء: ماذا تفعلين؟

سارة: أكتب موضوع تعبير عن الوطن؟

مريم: يقول أبى أن الوطن هو المكان الذي ولدنا على أرضه، ونعيش فيه مع أهلنا وأصدقائنا وعائلتنا.

أسماء: الوطن له علينا الكثير من الحقوق التي يجب علينا أن نؤديها تجاهه، وأن نحافظ عليه ولا نترك الوطن مهملًا، وأن نعمل علي تقدمه ورفعته بين الدول.

سارة: لقد كتبت أن الوطن هو المكان الذي أتربى فيه بأحسن طريقة، وأن الوطن يمنحني الأمان بوجودي على أرضه.

 حوار عن الوطن بين ثلاث اشخاص قصير عن معنى الوطن

حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص قصير عن معنى الوطن بالنسبة لهم، دار الحوار بينهم كالتالي:

عصام: ماذا يعنى الوطن لكم يا أصدقائي؟

باسم: الوطن هو المكان الذي يحميني و يظلني تحت سمائه و أشعر فيه بالسكينة و الأمان و الراحة.



هيثم: الوطن هو المكان الذي تربيت فيه، حيث رضا أبى وحنان أمي، هو المكان الذي قضيت طفولتي وشبابي.

عصام: الوطن بالنسبة لي هو حيث أنتم يا أصدقائي، حيث ذكريات طفولتنا، وركضنا في شوارع مدينتنا.

حوار عن الوطن بين ثلاث اشخاص قصير عن الوطن في القرآن الكريم

زياد: هل ذكر الله الوطن وأوصانا به؟

محمد: قرن الله عز وجل، حبَّ الأرض في القرآن الكريم بحبِّ النفس، قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ} [النساء: 66].

عبدالله: قرن الله حب الوطن بالدِّين، قال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ} [الممتحنة: 8].

محمد: أخبرنا الله أن سيدنا إبراهيم عليه السلام، دعا لمكة المكرمة بهذا الدعاء، {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ} [البقرة: 126].

حوار عن الوطن بين ثلاث أشخاص قصير فى السنة النبوية

دار الحوار التالي بين معلم، واثنين من طلابه عن حب الرسول لوطنه مكة:



الطالب: هل ذكر رسول الله حب الوطن ؟

طالب أخر: طبعا، فما خرج رسول الله، من بلده مكة المكرمة، إلا بعد أن لاقى من المشركين أصنافَ العذاب والأذى، فقد كان رسول الله يحب مكةَ، ويكره الخروجَ منها، وعندما هاجر إلى المدينة، كان يدعو اللهَ أن يرزقه حبَّها، فمكة وطنه، وحبُّها يملك قلبَه.

المعلم: هذا صحيح تماما، فالنبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة قال "والله إنك لخير أرض الله , وأحب أرض الله إلى الله ولولا أني أخرجت منك ما خرجت ".



الطالب الأول: أتذكر الآن هذا الحديث الشريف، دعا الرسول صلى الله عليه وسلم، للمدينة، كما في "الصحيحين": ((اللهم اجعل بالمدينة ضِعْفَي ما جعلتَ بمكة من البركة))؛ رواه البخاري ومسلم.

الطالب الثاني: قد ثبت أيضا في الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان يقول في الرقية: ((باسم الله، تُرْبَةُ أَرْضِنا، ورِيقَةُ بَعْضِنا، يَشْفَى سقيمُنا بإذن ربنا))؛ رواه البخاري ومسلم.

الوطن هو انتمائنا، وولائنا، هو ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا، علينا جميعا، الرفع من شأنه بين الأمم،. فحب الوطن لا يقتصر على المشاعر والأحاسيس، بل يتجلَّى في الأقوال والأفعال، وأن نظل محبين لوطننا معتزين بتاريخه.