كيف تسهم الام في رقي المجتمع وتقدمه

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2020-9-6 14:10
كيف تسهم الام في رقي المجتمع وتقدمه - كراسة

عناوين

كيف تسهم الام في رقي المجتمع وتقدمه ؟ سؤال هام تم طرحه في العديد من الكتب والمقالات والدراسات ولعل ذلك يعود لمكانة الأم كونها القدوة الأولى لأبنائها وتأثيرها الكبير في تنشأة جيل بأكمله قد يكون هذا الجيل سببًا هامًا في تطور مجتمعه أو تأخرهه، لأجل ذلك اهتمت العديد من الدراسات السلوية بالتنويه والإشارة إلى ضرورة أن تكون الأم القدوة الحسنة لأطفالها، لإن انعكاس ذلك لن يعود على الفرد أو الأسرة فحسب بل سينعكس على مستوى المجتمع والوطنن والأمة، فعلى الأم أن تستشعر بدورها العظيم كونها الحجر الأساس في المجتمع وكما قيل هي ليست نصف المجتمع بل المجتمع بأكمله لإنها أساس بناء الحضارة والثقافة وبوابة الرقي والتحضر إذا ما أحسنت تربية ابنائها وانشئتهم نشأة صالحة.

كيف تسهم الام في رقي المجتمع وتقدمه



تسعى جميع المجتمعات والأمم في مختلف العصور والأوقات والأمكنة أن تنهض وتتقدم وتتطور، ولكن من أين تبدأ الحضارة وكيف تنشأ؟ لعل الإجابة في المختصر الرقي وتقدم المجتمع وبناء الحضارة يبدأ من داخل جدران المنزل، يبدأ من بين يدي الأم، فالأم تساهم وببشكل كبير في رقي المجتمع وتقدمه وازدهاره، فعندما تكون قدوة حسنة لابنائها لا تكذب ولا تسرق ولا تغش فحينها سيقوم ابنائها بتقليدها وبالتالي تنشأة جيل مبني على أسس أخلاقي متين، وأيضًا لا يقتصر دورها كونها قدوة وحسب بل يتعدى دورها بأنها هي المعلمة الأولى لأولادها والموجهة الأهم لسلوكهم، فعندما تقوم الأم بتربية ابنائها تربية سليمة وصحية وصالحة فحينها تكون قد أعدت جيل متماسك سينهض بمجتمعه وأمته، فالابن الذي قامت والدته بتربيته تربية حسنة سيكون الركيزة الأولى الذي سينهض به المجتمع سواءًا على الصعيد الأخلاقي أو المادي أو العلمي أو التربوي، فأبناء اليوم هم نهضة الغد فيجب أن تحسن الأم البناء ليس بناء نفسيات أبنائها فحسب بل بناء مجتمع بأكمله.