تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة

كتاب كراسة - آخر تحديث: 2022-10-9 19:04
تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة  - كراسة

عناوين

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة كثير من سيدات تعاني من بطانة الرحم المهاجرة وهي حالة مرضية تستوجب التوقف عندها ومتابعة حثيثة لدى الطبيب المختص لتفادي المشاكل والأعراض التي تصاحب تلك الحالة فمن موقع كراسة كونوا معنا اليوم لنتعرف على بطانة الرحم المهاجرة وأسبابها وأعراضها وطرق العلاج منها .

تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة



عندما كنت في سن المراهقة وبدأت أعراض البلوغ لدي كنت أعاني من التقلصات والآلام الشديدة خلال فترة الدورة الشهرية، وكنت أعتقد أن هذه الأوجاع اعتيادية لكل فتاة في مرحلة الطمث ولكن بعد زواجي اصبحت تلك الأوجاع تزداد حدة من قبل وبعد ذلك رزقت بأول حمل ولكن قدر الله ولم يتم الحمل وعانيت أيضا من نفس الأوجاع والالام في كل مرة أرغب فيها بالحمل مرة أخرى وبعد ذلك قمت بالمتابعة الحثيثة مع الطبيب المختص ليجد لي سبب المشكلة ألا وهي إصابتي بمشكلة بطانة الرحم المهاجرة فبدأت رحلة العلاج ووصف لي الطبيب مجموعة من العلاجات الدوائية التي تتمثل في المسكنات، وأقراص منع الحمل. ودواء المناسب لحالتي وتم شفائي الحمد لله بعد شهرين من المتابعة وتناول الدواء بشكل مستمر ومن الله علي بعد فترة قصيرة بحمل جديد أتمنى من الله العلي القدير أن يتم عليكم أيضا شفاءكم ويرزقكم الذرية الصالحة .

تعريف بطانة الرحم المهاجرة



يكون نمو الخلايا في بطانة الرحم غير طبيعي ولهذا السبب تكون سميكة للغاية كما أنها لا تنمو بطانة الرحم المهاجرة على السطح الخارجي فقط من الرحم فحسب بل من الممكن أيضا أن تنمو على سطح كل من المبايض أو قناة فالوب أو الأمعاء أو المثانة ويزيد نمو هذه الخلايا شهرياً بشكل كبير بسبب زيادة الهرمونات في الجسم بسبب الدورة الشهرية وينتج عن هذه الزيادة أكياس مليئة بالدم ذات لون أسود تسمى (أكياس شكولا تيه) تنتشر هذه الأكياس مسببة التصاقات وتشوهات تمنع حدوث الحمل أو تؤدي لإجهاض الحمل .

أسباب بطانة الرحم المهاجرة



  • إجراء عمليات جراحية بالرحم، مثل عملية استئصال الرحم، أو الولادة القيصرية أو أي عملية تتطلب شق جراحي بالرحم.
  • حدوث خلل في الجهاز المناعي لدى النساء المصابات في تشخيص حالة بطانة الرحم المهاجرة .
  • الحيض الرجعي سببه تدفق دم الحيض من خلال قناة فالوب إلى تجويف الحوض بدلًا من الخروج بشكل طبيعي خارج الجسم مما يؤدي لتكون بطانة الرحم المهاجرة.
  • حدوث خلل في الهرمونات تؤدي إلى تحول بعض من خلايا بطانة الرحم المهاجرة لتنتشر إلى الحوض أو المبيض.
  • التعرض بشكل كبير للمواد الكيميائية الضارة والملوثات التي يمكن أن تغير من طبيعة الخلايا بجسم الإنسان وخاصة عند الإناث .

أعراض الاصابة ببطانة الرحم المهاجرة



  • عسر الطمث والشعور بالألم الشديد في أول أيام الدورة الشهرية .
  • وجود ألم متكرر في الجزء السُفلي من البطن أو الظهر ومنطقة الحوض.
  • نزيف شديد أثناء الدورة أو قبل وقت الدورة بشكل غير منتظم.
  • شعور بألم شديد أثناء الجماع .
  • المعاناة المتكررة من الإسهال والإمساك مع الشعور بالألم الشديد عند دخول الحمام.
  • الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن.
  • شعور المريضة بالغثيان والإحساس بالتقيؤ.

طريقة علاج بطانة الرحم المهاجرة 



المسكنات

تساعد المسكنات في التقليل من حدة أعراض المشكلة، مما يشعر المريضة بالإحساس بالراحة، مثل دواء الأيبوبروفين المسؤول عن تقليل التقلصات وآلام فترة الحيض ومنطقة الحوض.

الأدوية الهرمونية

تساعد العلاجات الهرمونية على تقليل حدة الأعراض المصاحبة لفترة الحيض، ومنع نمو وتطور البطانة المهاجرة، بجانب مساهمتها في تنظيم نسب الهرمونات المتغيرة التي تتسبب في تكاثر الخلايا غير الطبيعية داخل الرحم، والتي تتسبب لاحقًا في الإصابة بالانتباذ الباطني الرحمي.

أدوية منع حدوث الحمل

تساعد أيضا أقراص منع الحمل على علاج مشكلة البطانة المهاجرة، ومع ذلك تتسبب في التأثير السلبي على حدوث الحمل ولكن بشكل مؤقت، حيث تتمثل آلية عملها في منع حدوث فترة الحيض، لمنع تكاثر الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي للرحم، وتتمثل الآثار الجانبية لأقراص منع الحمل في الإصابة بالاكتئاب، وارتفاع الوزن.

أدوية منع هرمون الأستروجين

تعتبر تلك الأدوية من أهم العلاجات المستخدمة في علاج البطانة المهاجرة، حيث تساهم في منع الجسم من إنتاج هرمون الأستروجين وبالتالي منع حدوث فترة الحيض، الأمر الذي يساعد بشكل كبير في إيقاف تكاثر الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي للرحم، وذلك لأن تلك الخلايا تتكاثر في الأساس بسبب إنتاج هرمون الأستروجين.

يتسبب ذلك العلاج في ظهور بعض الآثار الجانبية على الحالة، مثل: الهبات الساخنة، الحكة، والجفاف المهبلي.

التدخل الجراحي

في الحالات الشديدة من الإصابة بمرض بطانة الرحم المهاجرة يلجأ معظم الأطباء إلى التدخل الجراحي، كحل نهائي للقضاء على تلك المشكلة، ويمكن إتباع طريقتين طبقًا لرغبة الحالة في حدوث الحمل أم لا فيما بعد وهما كالاتي

  • جراحة تحفظية تعتبر واحدة من أفضل الوسائل العلاجية المستخدمة لعلاج البطانة المهاجرة، والتي تتلاءم مع الحالات الراغبات في حدوث الحمل، حيث تعمل على التخلص من الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي لبطانة الرحم دون الإضرار به. ويتم هنا الاعتماد على تقنية تنظير البطن في تلك الجراحة، عبر إجراء عدة شقوق صغيرة بالتجويف البطني، واستعمال الليزر في التخلص من تلك الخلايا.
  • استئصال الرحم يتم هنا اللجوء إلى عملية استئصال الرحم في الحالات المتقدمة لمشكلة بطانة الرحم المهاجرة، التي لا تنجح جميع طرق العلاج السابقة في علاجها، وتناسب تلك الجراحة الحالات غير الراغبات في حدوث الحمل مرة أخرى حيث تعتمد على استئصال الرحم والمبيضين المسؤولين عن إنتاج هرمون الأستروجين، الذي يتسبب في نمو الخلايا غير الطبيعية في التجويف الخارجي للرحم.

العلاج بالأعشاب

يعتبر زيت الخروع من الزيوت الطبيعية للتخلص من الكثير من المشاكل، فهو فعال جدا في تخليص الجسم من السموم المتراكمة به والتي من بينها بطانة الرحم المهاجرة ,ولابد من اتباع وصفة زيت الخروع قبل موعد الدورة الشهرية ، ويتم ذلك عن طريق دمج عدد 8 قطرات من زيت اللافندر مع ربع كوب من زيت الخروع، ويتم خلط المكونات معا ونقوم بتسخينها عن طريق الفرن أو الميكرويف ثم يتم وضع قطعة القماش على منطقة أسفل البطن على أن يتم وضع كيس من الماء الساخن فوقها كي تحتفظ قطعة القماش بحرارتها لمدة ساعة على الأقل، وبعد أن تنتهي المدة يتم غسل تلك المنطقة بالماء الدافئ .

وفي الختام أرجو أن تكونوا قد استفدتم من مقال تجربتي مع بطانة الرحم المهاجرة حيث ناقشنا